رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيري بالمنطقة بديوان الإمارة اليوم الحفل السنوي ال 28 بمناسبة ” يوم البر ” واللقاء السنوي للجمعيات الخيرية.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى أمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان كلمة أكد فيها أن يوم البر السنوي في هذا العام يأتي ومنطقة تبوك تشهد قفزة شاملة في مجال العمل الخيري والتطوعي والذي تمثل في توجيه سمو أمير منطقة تبوك بإنشاء ثمان جمعيات خيرية وتطوعية متخصصة كان آخرها جمعية التوحد .
وقال :إن إنشاء مجموعة متخصصة من الجمعيات التي تخدم شرائح متعددة من أبناء المنطقة يتواكب مع ما تقدمه الدولة من اهتمام ورعاية للمواطن والمقيم في كل المجالات ، مشيراً إلى أن العمل التطوعي والخيري له دور أساسي في إحداث تغييرات اجتماعية وتأثير باتجاه التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة .
وبين أمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة أن 43 جمعية خيرية تخدم أبناء منطقة تبوك في كافة مدنها وهجرها وبلغت مصروفات إنفاق هذه الجمعيات أكثر من مائة مليون ريال .
بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة قال فيها ” في هذا اليوم المبارك والشهر الفضيل وفي هذه البلاد المبارك يعقد اللقاء التنسيقي الذي يعد تتويج لكل ما تم عمله خلال العام بأكمله ، مشيراً سموه إلى أن ما ورد في القرآن الكريم من آيات وما ورد في السنة من توجيه وتفسير يحفز على عمل الخير وإن بلادنا منذ تأسيسها أوجدت مصادر العمل الخيري في كل مكان إضافة إلى ما يقدم للجمعيات الخيري سنويا من دعم ، مبيناً سموه أن هذا الدعم هو جزء من نسيج المجتمع السعودي الذي جبل على عمل الخير ويحب عمل الخير ويسعى إليه .
وأضاف سموه قائلا ” نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي يعتبر الراعي الأول لأعمال الخير والجمعيات الخيرية في السعودية منذ تأسيسها، وهي حقيقة يعلمها الجميع وبالذات العاملون في العمل الخيري، وعندما تولى العمل الخيري ومسؤولياته في داخل المملكة وخارجها، أولاها اهتماما كبيرا، وهذا الاهتمام انعكس الآن والوزراء الذين تعاقبوا على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حريصون على دعم الجمعيات الخيرية ورفع مستواها وطريقة التعامل مع العمل الخيري بشكل علمي وبشكل متقدم، بحيث يصل الأمر بالعمل الخيري إلى المستوى المطلوب”.
وأكد سموه أن العمل الخيري هو تطوير وتجانس بين المجتمع للارتقاء به ، وقال ” نحن في تبوك في الأشهر الأخيرة فقط اعتمدنا 8 جمعيات خيرية متخصصة ، لافتا سموه إلى أن عدد الجمعية الخيرية بالمنطقة وصل إلى 43 جمعية ، مؤكدا سموه أن العدد ليس مهما بل ما يهم نوعية الخدمة التي تقدمها هذه الجمعيات .
واختتم سموه كلمته قائلاً : هذه مناسبة لكل من يرغب أن يعمل عملا خيريا ويتبرع لهذه الجمعيات بالشكل الذي يراه سواء في تبوك أومحافظاتها، وباب التبرع مفتوح،معلنا سموه عن تبرعه لهذه الجمعيات الخيرية بالمنطقة بشكل سنوي .