الرأي - جمعان أبوظهير - المضة  

استنكر رئيس مكتب الدعوة و الإرشاد و توعية الجاليات إمام و خطيب جامع السلع بالمضة الشيخ / فهد بن علي بن مشفلت ، الحوادث الإرهابية و الجرائم الهمجية الأخيرة في جدة و المدينة المنورة و القطيف و كلها في الجرم سواء و لكن حادث طيبة الطيبة و بيته الحرام من أشنع الحوادث و أشدها جرماً إذ يعظم الحادث في بلده الحرام و قد ورد عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ).
و أضاف بن مشفلت : أن هذه الأيدي الخبيثة الغادرة التى لم تخف من الله و لم تراقب الله في الدماء المعصومة و رجال أمننا المخلصين الذين حقاً على كل مواطن الدعاء لهم و الوقوف معهم و إستدل بقوله تعالى ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء ٩٣ .
فكيف يكون ذلك في شهر مبارك و ليلة عظيمة و مكان محرم .
و ختم سائلاً المولى أن يحفظ أمننا و رجاله و التوفيق لولاة أمرنا في القبض على المخربين و ملاحقتهم و تنفيذ حكم الله فيهم .