كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان صيف الشرقية ٣٧، والمقام حاليا في الواجهة البحرية في الدمام عن استعادة ٣٠ طفل تائه، مشيرة الى ان كاميرات المراقبة الأمنية ساهمت بنسبة كبيرة في استعادة الأطفال، لافتة الى ان المدة الزمنية المحددة لاستعادة الطفل التائه لا تتجاوز الـ ١٠ دقائق.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان صيف الشرقية ٣٧ محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، ان المهرجان تم تغطيته بأكثر من ٧٠ كاميرا مراقبة عالية الدقة يتم متابعتها على مدار الأربع وعشرين ساعه بهدف حفظ الامن داخل المهرجان ومتابعة المخالفات.
وقال ان غرفة المراقبة الرئيسية تتضمن اكثر من سبع شاشات مراقبة ضخمة يعمل عليها اكثر من ١٠ اشخاص مدربون بشكل مؤهل وعالي على التعامل مع هذه الكاميرات، إضافة الى وجود خط ساخن بين غرفة المراقبة وللجنة الأمن والسلامة في المهرجان
مشيرا الى ان الكاميرات ساهمت في استعادة ٣٠ طفل تائه لافتا الى ان المدة الزمنية لاستعادة الطفل التائه لا تتجاوز العشرة دقائق، فيما ساهمت الخيام المغلقة في المهرجان والنداء الصوتي الموزع على كافة الخيام بالإضافة الى المنصة الداخلية في إعادة الأطفال التائهين ، كما ساهمت المراقبة المرئية في معالجة الكثير من الملاحظات في نفس وقت حدوثها.
وأشار الى ان الكاميرات الموزعة على المهرجان تعمل على توفير السلامة ومتابعة التوصيلات الكهربائية ومخارج الطوارئ ورصد حركة واعداد الزائرين ومتابعة الفعاليات إضافة الى سرعة التواصل المباشر بين غرفة المراقبة وجميع اللجان العاملة في المهرجان .
ولفت الى ان لجنة الأمن والسلامة تعمل على توفير السلامة للزائرين وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان مثل إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية والمتواجدة في المهرجان من خلال فرق السلامة التابعة لها، والتي تعمل بالتنسيق مع للجنة الأمن والسلامة على توفير طفايات الحريق وكذلك فحص مقر المهرجان بشكل يومي كما تسهم اللجنة في رصد المخالفات داخل الخيام من خلال نظام مرئي ينقل لقطات حيه ومباشرة في ان واحد من خلال غرفة تحكم مزودة ب 7 شاشات
واكد الصفيان بان فريق لجنة السلامة يتكون من 60 فردا بالإضافة الى الجهات الأمنية التي تساند المهرجان حيث يتواجد ثلاث فرق للدفاع المدني وثمان دوريات امنية من قوة المهمات الخاصة وفرقتين من الهلال الأحمر السعودي إضافة الى وجود الدوريات الأمنية التي تساعد في تسهيل حركة الدخول والخروج للزائرين .
ولفت الصفيان الى قلة المخالفات التي رصدتها اللجنة والتي وصفها بـ “البسيطة” وتم معالجتها في نفس الوقت لافتا الى ان وجود كاميرات المراقبة ساعد في شكل كبير على انخفاض عدد الملاحظات والمخالفات في المهرجان منذ بدايته وحتى الان، مشيرا الى ان لجنة الأمن والسلامة تعمل على تنفيذ جميع اللوائح والأنظمة التي تم وضعها من قبل اللجنة العليا للمهرجان والتي تهدف لراحة وسلامة زوار المهرجان
و أشار الى توفير اكثر من 120 طفاية حريق تم الاشراف عليها من قبل لجنة السلامة وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية
وثمن الصفيان الدور الكبير الذي تلعبه الجهات الأمنية في تواجدها في المهرجان معتبرا انهم شركاء حقيقيون في نجاحه وانه محل اشادة جميع الزوار والوفود التي زارت المهرجان منذ انطلاقته قبل ١٠ ايام، مؤكدا بان الأمانة وبقية الجهات تسعى لنجاح المهرجان والذي يعكس توجهات القيادة الحكيمة في توفير المناخ الملائم للمواطن والمقيم وزار المنطقة بوجود عناصر ترفيه راقية تليق بهم.