اشتكى عدد من سكان الاخشن في محافظة تثليث من مكب النفايات التي تجاور منازلهم وتهدد صحتهم من جراء التلوث البيئي التي تسبب فيه من دخان وروائح كريهة.
وقال مسفوه مسفر القحطاني (أحد السكان) إن لدي بيت يقع بالقرب من محرقة البلدية وأن السكان يستنشقون كميات كبيرة من الادخنة الامر الذي يزيد من معاناة المصابين بالربو من الاطفال وكبار السن.
وأكد أن المتنزهين في البر الذي لا يبعد عن مكب النفايات، كثيرا ما يعانون في بعض الاوقات من روائح المكب وفي هذا حرمان لكثير من المتنزهين الاستفادة من البر القريب من القرية والبحث عن مواقع اخرى للتنزه.
وطالب ذيب محمد القحطاني (ساكن آخر) بنقل مردم النفايات الى موقع مناسب وان يكون بعيدا عن البيوت السكنية ومواقع الرعي وتتوافر فيه الشروط اللازمة لانشائه صحيا وبيئيا.
وقال إن سحب الدخان المنبعثة من احتراق النفايات اصبحت بمثابة وجبات شبه يومية لاهالي الاخشن والبلدية يجب عليها التدخل من اجل رفع معاناة الاهالي وحمايتهم من الادخنة الضارة ونقل مرمى النفايات الى مواقع بعيدة عن المجمعات السكنية والبحث عن أماكن بديلة عن الموقع الحالي. وأشار إلى أنه بسبب تلوث البيئة والمخاطر الصحية يطالب السكان المتضررين من الجهات ذات الاختصاص إيجاد حلول عاجلة وسريعة لإنهاء المشكلة التي تؤرقهم وتجلب الأمراض للجهاز التنفسي ويطالبون بضرورة معالجة النفايات بطرق اخرى غير احراقها كإعادة تدويرها والاستفادة منها مرة اخرى كما هي الحال في الدول المتقدمة حفاظا على صحة السكان والصحة البيئية بشكل عام.
وقال فيحان إبراهيم القحطاني أن النفايات تكب بشكل عشوائي وتحرق بطرق بدائية وليس هناك طمر للنفايات بل توضع في مواقع الرعي وطرق السيول وبشمال القرية موضحاً ان السيول تنقل النفايات للبيوت، وأفاد أنه يوجد كذلك مستنقعات وبرك للصرف الصحي بالقرب من القريه حيث تقوم وايتات الشفط بتفريغ حمولتها فيها مما فاقم حجم المشكله وزادت الروائح وساعدت على انتشار البعوض .