استنكر فضيلة رئيس جمعية (ترتيل ) لتحفيظ القران الكريم بالباحة الشيخ جمعان أبو دور باسمه واسم أعضاء مجلس ادراة الجمعية ورؤساء الأقسام و كافة منسوبي الجمعية العمل المشين الذي استهداف الأراضي المقدسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستي الذي تم تدميره بفضل الله ثم فضل رجال أمننا البواسل.
قائلا: أن هذا العمل الإجرامي المشين الذي أقدم عليه مليشيات الحوثي باستهداف قبلة المسلمين ومهبط الوحي فأنه عمل شنيع لا يراعي حرمة المقدسات وانتهاكا لأمن البلد الحرام وأن هذه المحاولة الفاشلة كشفت عن النوايا الحقيقية للحوثيين وأعوانهم، وهي ضرب المسلمين واستهداف قبلتهم ومقدساتهم
وأضاف فضيلة الشيخ : إن هذه الجريمة ومن وراءهم يستهدفون ديننا وأمننا ووطنا ، وبلاد الحرمين الشريفين ستظل بإذن الله متماسكة وصامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل ، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم.
وأستدل على هذا العمل الاجرامي بآيات من القران الكريم قوله تعالى:( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم)
وختمَ فضيلته تصريحه داعيًا الله ـ عزَّ وجل ـ أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة، سائلين الله أن يقطع دابر هؤلاء وأن يمكَّن منهم وأن يفضح من يحرضهم أو يضللهم، لقاء جنايتهم على الإسلام وأهله، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.