الطابور الخامس مصطلح يعرفه الكثير، ويأتي مكمل لأربعة محاور عسكرية حقيقية خلال الثورة الاسبانية. وهو يعني وجود مواطنين بالداخل يناصرون ويؤيدون قوة خارجية تستهدف كيانهم السياسي القائم. وإذا كان من الصعب تصنيف الناس بأي شكل قد ينتقص من كمال وطنيتهم فإن تجاهل الشيء لا يلغي وجوده وآثاره.. ولا أدري هل استخدم احد قبل هذه المقالة مصطلح الطابور السادس أم لا؟ ولكن المهم أن من يتابع حال البعض وهم كُُثر في مجتمعنا المحلي فسيجد خللاً كبيرا وعقوقا علنيا للوطن بغباء وبلاهة إن لم يكن بسوء قصد أو نتيجة لأمراض نفسية كامنة ، ومن هنا جاء استخدام مصطلح الطابور السادس بالعنوان!. فمن يكون أولئك الواقفون بهذا الطابور؟. الإجابة بالشعبي البسيط هم بعض من ربعنا واخواننا وعيالنا قاصرين المعرفة فاقدين الغيرة، المعدمين من الرأي والحكمة ،هم ضعاف الادراك ،هم مواطنين بلا مسؤولية وطنية، وفي المحصلة هم: المتنافسين بغباء وحماقة وسوء تقدير المتلهفين لأي سبق (صحفي!) لإرسال واستقبال واعادة ارسال الرسائل المسيئة للوطن عبر الجوالات وبرامجها المختلفة وغيرها من وسائل التواصل العالمية خدمة للثورة الإرهابية الإيرانية الخمينية البغيضة في قم وطهران ووكلاءها كحزب الحاقد نوري المالكي والحشود الصفوية الشيعية والمجرم حسن نصرالله والجزار بشار الأسد والإرهابي الحوثي. لكن مهلاً.. كيف يكون ذلك؟!. الجواب اليك بعض صفاتهم وافعالهم:
1. هم مروجي الاشاعات الكاذبة الحاقدة ضد الوطن تلك الواردة من ايران وعملاءها دون التثبت لمعرفة حقيقتها و اهدافها!.
2. هم من اذا صاح فيهم شياطين الخميني استجابوا لهم فوراً بغباء من خلال تكرار رسائلهم التي تزعزع الثقة بالدولة وأبناء الوطن!.
3. هم دعاة التحريض والفتنة والتهريج ضد مشاريع الوطن ورؤيته لأهواء بأنفسهم او لجهل عميق منهم!.
4. هم الساعين لإثارة الفوضى والبلبلة وكأن بلادنا ليست بخير أو ليست بأمن شامل وعيش رغيد!. بفضل الله.
5. هم من يجدون في نشر المعلومات المضللة المؤذية والمسيئة للوطن والمواطن عادة محببة وممتعة لأنفسهم وكأنهم ابرياء من ترويجها وليس لهم فيها ذنب!.
6. هم من لا يفهمون أن الشائعات سلاح خطير يصممها على ألسنتهم ولهجاتهم عدو تاريخي طائفي بطهران وازلامه بدمشق وغيرها،(جيش الأسد الكتروني) فيتفاعلون معها ويضعون انفسهم واجهزتهم أعوان لذلك العدو!.
7. هم من لا يعلمون أن الدعاية والاشاعة اسلوبان يستخدمهما العدو للهدم وهم من يساعده في نشرها على مجتمعنا أولاً بأول!.
8. هم من يوزعون بحماس رسائل تثير الذعر والقلق والتوتر في المجتمع وتقلب الحقائق او تشوهها كما حصل في افتعال غرامات فرضها المرور وهي لم توجد اصلا!.
9. هم من لا يعلمون أن أوقات الازمات والكوارث والحروب والتحولات فرصة سانحة يستغل فيها العدو جهلهم ليبث مزيداً من سمومه واشاعاته الخبيثة من خلال اجهزتهم وعقولهم!.
10. هم من ينقلون بشغف أي كلام يصلهم ولا أصل له حتى لوكان ضدهم!.
11. هم من يتلقفون الأخبار والمعلومات السيئة والمحبطة والمغرضة من مصادر مجهولة وليست من مؤسساتهم الوطنية!.
12. هم من لا يعرفون أن كلمة شائعة تعني رسالة خبيثة سريعة الانتقال يصممها العدو لإحداث وافتعال الفوضى بالوطن، وهم من ينشرها له مجاناً بينما هو يتفرج عليهم عن بعد!.
13. هم من يتجاهلون عمداً أن الكذب وتكرار الشائعات والافتراءات والغيبة محرم بالقران والسنة!.
14. هم من يتسابقون على توزيع خبر وصور وظروف استشهاد أي مقاتل يجاهد الأعداء والارهاب فيؤذون عائلته والوطن بأكمله!.
15. هم من ينشرون صور المقاتلين وهم في أوضاع غير مناسبة للنشر فيفرح العدو بذلك ويستخدمها للتقليل من عزم رجالنا!.
16. هم من يبحثون دوما عن الهفوات والزلات والأخطاء بمؤسسات الوطن ويسعون لنشرها بكثافة على اكبر عدد ممكن من اصحابهم لتصل الى الاعداء بكل سهولة!.
17. هم من يتجاهلون قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثماً أن يُحدث بكل ما سمع!.
18. هم من لا يعلمون أنهم الذراع اليسرى للشيطان الخميني والدواعش والضالين والمنافقين بأفعالهم الغير وطنية ومنها تصوير أي وثيقة رسميةً فيحصل عليها العدو دون عناء!.
19. هم رجال ونساء لا يعرفون حق الوطن عليهم ولا يفقهون تعاليم الدين السمح بخصوص الحذر من العدو ومكائده!.
20. هم من يستخف ويستهزئ وينتقص من المرأة والرجل السعودي من خلال رسائل صممها خنازير الملالي بإيران ولبنان والتي تسخر من كل شيء سعودي!.
21. هم من يمتدح ويتعاطف مع أي جهة او جماعة سياسية شعارها اسلامي مُغلف لكنها تعادي سياسة بلادنا وثوابتها الدينية والوطنية الراسخة!.
22. هم من يوقدون نار الرسائل المجهولة والباهتة والتعليقات السخيفة التي تستهدف علاقات المملكة بالدول العربية لمجرد تباين في المواقف السياسية ، ولم يتساءلون من الذي صنعها لهم وزودهم بها منذ الأساس!.
23. إن للخيانة وجهان احدهما الجواسيس الخونة (كاللذبن كشفتهم دولتنا بأجهزتها القوية)، والوجه الآخر هم هؤلاء المرجفون المصطفين بالطابور السادس ، والفرق ان الجواسيس الخونة هم عملاء مجندين برغبتهم ويقبضون الثمن النجس من العدو، بينما الطابور السادس متطوعين مجانا بحماقة ورعونة للعدو فيستخدمهم كالآلات الصماء على مدار الساعة للنيل من بلادنا ومن دولتنا وقادتنا ومعتقدنا وأمننا وعروبتنا… فيا للعار لمن يمتطيه العدو بجهل منه او بعلم.
اذا كنت ممن يعتقد بصدقية وصحة كل ما يصل اليك من الغث في اجهزتك من اصدقاءك الافتراضيين المخدوعين او المرجفين والموجودين على قائمة جوالاتك وصفحات الفيسبوك وتويتر ثم تقوم انت بنشرها وتوزيعها من جديد فأعلم أن العدو وجد ضالته فيك وسيزيد من نفث سمومه وسعيه لتخريب بلادك ومجتمعك ودينك بينما جنابك المحترم توزع رسائله الخبيثة بكل سرور!.، ثم تذكر اخيرا كم ارسلت فقط في الثلاثة الاشهر الأولى من عام 1438هـ من شائعة ودعاية وكذب وزور وظلم واتهام للوطن وللقوات المسلحة وللعسكريين المجاهدين، وكم آذيت من اخوانك المقاتلين والموظفين والمسؤولين ومجتمعك ووطنك برسائل مصدرها طهران وضاحية بيروت الجنوبية وحشود ايران الهمجية بالعراق وسوريا؟ وفي أحسن الأحوال قد تقول جاءتني من فلان او وجدتها مكتوبة بتويتر او غيره!!. عندها توقف واتق الله فأنت مواطن أصيل ومسلم تعلم أن رسولك الأمين قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت.
هل محتوى الفقرات الثلاث والعشرين اعلاه خير ام شر؟ هل فعلت شيء منها بجهل او لا مبالاه؟. الرأي لك. والعدو شاخص متربص يعرفك جيدا وهو مصمم على توظيفك عاملاً متطوعا عنده عن بعد ضمن الطابور السادس!. فهل نقبل؟.!.
اللهم اهدنا واحمي بلادنا و ألهمنا البصيرة والحكمة والصواب.
التعليقات 21
21 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مشاري التركي
21/12/2016 في 9:08 م[3] رابط التعليق
هذا والله هو البلاء العظيم ..ان تطغى شهوة السرعة وتناقل الخبر والسلق الصحفي المزعوم في اذية امتنا الاسلامية عامة .. ولا اقل من ذلك من العتب على اعلامنا الذي اثبت ضعفه في احتواء القضية وتثقيف الاخرين وتوجيههم الى سواء السبيل
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 2:16 م[3] رابط التعليق
مشاري الله يعطيك العافية ويوفقك
(0)
(0)
محمد عايض ال كدم
21/12/2016 في 9:38 م[3] رابط التعليق
مقال هام في ظروف صعبه جدا لا يعلمها الا الله سبحانه وما تمر به الامه العربية والاسلامية من صعاب واستهداف من المؤجرين لصالح من ينتمون اليه بارك الله في ما تصبو اليه يا ابن الوطن الوفي
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 2:26 م[3] رابط التعليق
اخوي الغالي ابو عايض لك التحية والتقدير ونسأل الله ان يحفظ بلادنا
(0)
(0)
محمد الاحمري
21/12/2016 في 9:54 م[3] رابط التعليق
1.مقال يستحق التقدير
، واوافقك الرأي في هذا المسمى (المصطلح الجديد)…
2.وتبقى المشكلة في أنه يفترض قبل تشغيل اي خدمة اتصالات للجمهور او غيرها… ان يسبقها توعية شاملة بفترة كافية للتعريف بمنافعها واخطارها… وما هي المخالفات وما قد يترتب عليها من عقوبات….
قبل فترة سمعنا عن المؤتمر الذي عقد في الرياض عن الجرائم الالكترونية والناتجة من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي… وفي الشرع (كما اظن): لا عقوبة الا بتحذير…
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 2:30 م[3] رابط التعليق
العميد الطيار الركن ابو أحمد، دورك لا يزال كما كان عطاء مستمر للوطن وخدمته بقلمك الصادق . افخر بأنك رئيسي ايام خلت.
(0)
(0)
ابو يزن
21/12/2016 في 10:14 م[3] رابط التعليق
العجيب في المقال ان كل مواصفات وصفات الطابور السادس ذكرت جملةً وتفصيلاً،،،،
الزبدة!!!!
الكاتب ابومنصور لم يترك شاردة ولا واردة الا وضحهّا وفضحها لزملاء الصف السادس،،،
ارى ان يتم تثبيت هذا الموضوع وتدريسه في كراسي البحث والدكتره والمستره بجامعاتنا المجتهده،،،
تسلم يمين الكاتب ونصيحه اقرأ الموضوع مرة ثانيه وثالثه ،،
والمهم لا تنسى حقوق العرض والنسخ واللصق فهي بقلم ابومنصور ،،،
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 2:32 م[3] رابط التعليق
ابو يزن لك التحية والتقدير وفقك الله.
(0)
(0)
العميد الطيار الركن متقاعد/نوفل بن عبدالله الجطيلي
22/12/2016 في 2:40 ص[3] رابط التعليق
الزميل العزيز سعادة الواء الطيار الركن عبدالله القحطاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لافض فوك ولك جزيل الشكر والتقدير على مقالك الرائع (اطابور السادس هذه صفاتهم).
وذكرت بأنه من الصعب تصنيف الناس بأي شكل قد ينقص من كمال وطنيتهم.
وان تجاهل الشئ لا يلغي وجودة وآثاره.
إن من الإنصاف ألتمييز والدقة عند استخدام المفردات القضية حيث الاختلاف والفرق بين كل من:
(الناس)(المواطنين).
(لمناصرين والمؤيدين)(حال البعض)
ان العلم ينافي الجهل والوعي ينم عن الإدراك والعلة من المرض. فلا ينبغي تصنيف الأشخاص بأنهم (الناس المواطنين الخائنين).
العميل خائن وهذه كنيته .أما المواطن الجاهل والمريض ليس خائن.
إننا نتفق على رفض التصرفات وردود أفعالهم وأسلوب تعاطيهم مع كل مايرد في مواقع التواصل الاجتماعي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من المعني بنشر الوعي والثقافة بالمجتمع ؟ ومن المعني بتحصين المجتمع (المواطنين) من تلك الأخطار والحرب النفسية؟
وفي الختام أن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان.
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 3:40 م[3] رابط التعليق
اخي العميد نوفل وفقك الله ، لك التحية والتقدير على ملاحظتك الثاقبة ، وحسبي انني احاول تجنب التصنيفات مهما كانت ولكن وكما تعلم فإن العدو اصبح يستخدم فضاءنا بشكل متزايد واصبح الكثير من (المواطنين) يتفاعلون مع ما يرسله العدو لنا والنتيجة هي الحاق الضرر بالكل ، ايضا وكما تعلم فإن الخونة العملاء ومن اسميتهم بالطابور السادس هم في النهاية يقدمون خدمة للعدو والعدو نفسه لا يفرق بينهم ولكن هناك فرق في شناعة العمل والجرم بينهما، وكلامك صحيح من حيث وضع النقاط على الحروف واختيار المفردات الدقيقة حتى لا يلتبس الأمر. اخيرا فإنني استخدمت صيغة المبني للمجهول في مخاطبة الطابور السادس او غيرهم لعلمي اننا اصبحنا حتى في بلادنا مجتمع افتراضي في امور معينة يتسيدها الاعلام ووسائل التواصل بانواعها. واخيرا فإن العبرة بالوعي العام لدى الشعوب او عكس ذلك وهو مايعني الجهل بما يحاك لهم، ومن هنا نستطيع اخذ انطباع ما عن وضعنا مقارنة بالتصرفات.
لك الشكر والتقدير وقد تعلمت من تعليقك اهمية مراعاة جوانب مهمة وحساسة. لك الشكر والامتنان.
(0)
(0)
ن ن
22/12/2016 في 7:04 ص[3] رابط التعليق
ياليت قومي يعلمون اشكرك على تبيانك القيم وتشخيصك العالي الدقة اصبت كبد الحقيقة
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 3:42 م[3] رابط التعليق
ن ن لك التقدير وأملنا في أن نتكاتف جميعا لخدمة بلادنا. تحياتي.
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
22/12/2016 في 8:02 ص[3] رابط التعليق
تبقى ابا منصور قلما مرابطا وفيا لدارك ودينك وذويك..ان الطابور السادس للاسف الشديد لا يعي خطورة ممارساته الغبيّه والمؤثرة في معنويات ابطالنا وقادة التنميه وجلب الفرح والسرور لاعداء الدين والوطن . كما ان بعضهم لا يعلم ان المجوس واذيالهم لديهم مئات الالاف من الحسابات الاليكترونيه في تويتر وفيس بوك بأسماء وهميه وبروفائلات توحي للمتصفح انهم سعوديون ومن قبائل معروفه لائهام المغفلين من بني جلدتنا ان ما ينشروه صحيحا..
نصر الله قائدنا الغالي وجيشنا المظفر وشعبنا الوفي وحفظك الله ورعاك ..
**ملاحظة:- اتمنى من قراء “صحيفة الرأي” الافاضل تثبيت هذا العنوان مع رابطه في بروفائلاتهم وحث اصدقائهم بالفعل نفسه..كما ان لكل مواطن الحق في فضح واعادة وتكرار هفوات الاعداء وتبيين جرائمهم في بلادهم وبلاد العرب…
اشكرك .. تحياتي
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 3:45 م[3] رابط التعليق
الاستاذ الفاضل محمد الجابري لك الامتنان ونسأل الله ان يحفظ بلادنا وجيشنا ومجتمعنا . لك التقدير دوما على جهودك.
(0)
(0)
محمد بن سعد النهاري
22/12/2016 في 2:08 م[3] رابط التعليق
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نعم أخي أبو منصور .. كلام في غاية الدقة والأهمية ويناقش قضية لا ينتبه إليها معظم العوام الذين وصفتهم في مقالك وصفاً دقيقاً -وفقك الله- بالطابور السادس.
أدام الله الأمن والأمان على بلادنا في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.
https://goo.gl/GTZxGx
(0)
(0)
الكاتب
22/12/2016 في 3:48 م[3] رابط التعليق
اخي محمد النهاري لك الشكر الجزيل وصدقت وازيد ان هناك معهم ايضا متعلمين ومثقفين وربما مسؤولين. الوضع اخطر وادق مما نتصور.
(0)
(0)
بونواف
23/12/2016 في 9:01 م[3] رابط التعليق
شكرا لك على مقالك ولانتكلم عن طرف وننسى الطرف الاخر وهم الخوارج الدواعش واصحاب التفجير والقتل وهم اصحاب المناصحة ومن تستر عليهم ؟ ؟
(0)
(0)
الكاتب
24/12/2016 في 3:38 م[3] رابط التعليق
ابو نواف سددك الله ووفقك وكفانا شرورهم جميعاً.
(0)
(0)
حسن العثمان
23/12/2016 في 10:23 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم جميعاً أشكر الاخ اللواء عبدالله على طرح هذا الموضوع المهم في هذه المرحله المهمه وقد يجهل البعض وبحسن نيه يتلقى ما يكتب او يرسل على جميع اجهزه التواصل بدون أن يحلل أو يعرف مصدر المعلومه وهناك من يدس السم في العسل وأصبح أعمال من يعملون في الطابور الخامس علم يدرس للعملاء والخونه وله أساليبه القذره وأكثر ظهور له وقت الازمات سلمت أخي عبدالله وفيت وكفيت حفظ الله بلادنا من كل مكروه اللواء ( م) حسن العثمان
(0)
(0)
الكاتب
24/12/2016 في 3:42 م[3] رابط التعليق
سعادة اللواء حسن العثمان لك التحية والتقدير وشكرا على اضافتك الصائبة ، حفظك الله وحفظ بلادنا جميعا كعرب ومسلمين من كل مكروه.
(0)
(0)
محمد بن ناجي
27/12/2016 في 8:52 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد
ابارك مجهود الأخ عبد الله القحطاني لبيان وإيضاح السلوك المشين الذي يسلكه بعض من المواطنين، لا أقول السذج، لأن معظمهم من المتعلمين، ولكن اقول الجهلاء الذين لا يفكرون ويزنون ما يقرأون بميزان تأثير ما يعيدون نشره على مختلف طبقات مجتمعهم والحديث في هذا الشأن قام الأخ كاتب المقال مشكورا بتسليط الضوء عليه. ويكفي ان نضع في إعتبارنا الجهات التي تستهدف بلادنا ومواطنيها ونسيجنا الإجتماعي لندرك انه لا يأتي من تلك الجهات سوى أقذر القذارات التي تفوح بروائحهم الكريهة. إخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي، هذه دعوة صادقة من قلوب محبة بأن ننتبه لما يحاك ضدنا وأن نكون خط دفاع داخلي صلب ضد مثل تلك الهجمات القذرة لنسلم جميعا والله من وراء القصد. المستشار محمد بن ناجي
(0)
(0)