أعطت أرقام الميزانية دليلاً على اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله، الاهتمام بالتنمية الشاملة وتنمية الإنسان، إن الميزانية تؤكد مضي المملكة قدماً بالرقي بمستوى التنمية الشاملة وتأكيداً للسياسة المتينة التي تنتهجها المملكة بقيادتها الرشيدة .
لا شك أن ميزانية الخير ستصب في صالح وخدمة الوطن والمواطن حيث اعتماد الكثير من مشروعات التنمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وهذه المشروعات بلا شك تهدف إلى أن يستفيد منها أبناء المملكة أينما كانوا .
لقد تعودنا من القيادة الرشيدة دائماً الاهتمام المتواصل بكل شؤون الوطن ورفاهية المواطن من خلال مواصلة الانفاق على المشاريع التنموي والخدمية، إضافة إلى أن الميزانية أعطت شهادة كبيرة لقوة ومتانة الاقتصاد السعودي رغم كل الازمات التي يمر بها العالم من انخفاض لأسعار النفط، إلا أن الاقتصاد السعودي استحق بجدارة أن يكون ضمن أفضل اقتصاديات العالم.