وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الميزانية العامة للدولة، للعام المالي الجديد، بميزانية الاستقرار والرسوخ، لما اتسمت به من الشفافية في بيان مضامينها، وما تمثله من انطلاقة مرحلة جديدة، تقوم على التنوع في مصادر الدخل، نحو مستقبل مشرق، تكشفت ملامح استقراره وهيمنته الاقتصادية.
وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب الإعلان عن الميزانية العامة للدولة، أن الميزانية تجسد حرص القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، من أجل تنمية مستدامة، وعيش كريم، يهنأ به المواطن، في وطن آمن ومستقر.
وقال سموه: لقد أرسى مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ منذ توليه الحكم، قواعد مرحلة جديدة، مبنية على الثقة بالمواطن الكريم، وقائمة على الوضوح، للتغلب على التحديات والظروف الطارئة، ولضمان مستقبل واعد، يمتد عطاؤه إلى الأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى ما حملته الميزانية من أرقام عظيمة، تصب في أمن المواطن وراحته، وترفع من مستوى الخدمات المقدمة له، وقال “نحمد الله أن نرى اليوم هذه الأرقام، ونحن في نعيم وعيش رغيد، بفضل الله تعالى، ثم بحكمة القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، رغم ما نحن فيه وسط اقتصاد متقلب، ومنطقة ملتهبة بالفوضى والفتن”.
ودعا سموه ـ في ختام تصريحه ـ المولى أن يمد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ للشعب العظيم قادته، وللوطن أمنه وأمانه.