في أول يوم لإفتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة ٣١ قرية الباحة التراثية تجذب زوارها بتصميمها الفريد والمستمد من بيئتها المحلية فمدخل القرية والتصميم والشكل الجمالي يوحي للزائر بإنها وسط منطقة الباحة حيث تم تصميمها على شكل حصنين عاليين تم بناؤهما بطريقة هندسية مميّزة مستوحاه من تراث المنطقة وتم ربطهما مع بعضهما بممر.
وتميّزت قرية الباحة التراثية بسهولة التنقل بين الأركان وذلك بفضل التصميم الذي راعى أن تكون أركان المعارض المعدة للعرض في مكان بارز مما يسهّل على الزائر التعرّف على كل موجودات القرية.
كما يقدّم المطعم الشعبي داخل القرية المأكولات الشعبية على جلسات تراثية معدة من سعف النخل إضافة إلى تنوّع وثراء المتحف وسعته مع قيام مشرف المتحف بالتعريف بموجوداته التي تزيد على ٣٠٠٠ قطعة ،
ويظل جناح الألعاب الشعبية واحداً من أبرز الأجنحة التي يتوقف عندها الزوار فضلاً عن حرفة البناء وجلب الماء من البئر فيما شكّل بيت الضيافة بتصميمه وأثاثه القديم وطريقة تقسيمه والأكلات الشعبية المقدمة للضيوف فيه هي أبرز ما لفت نظر الزوار إضافة إلى الفنون الشعبية التي تقدّم فيها استعراضات ورقصات وأشعار جميلة فيما يشكّل صوت الزئر والبارود أحد أهم وأكثر العوامل التي تلفت نظر الزوار.
كما أن قرية الباحة التراثية تتميز بصالة نسائية يُعرض من خلالها كل ما يخص المرأة من تراث وموروث شعبي وفي خصوصية تامة كما وعندما يمر الزائر الكريم من جوار بيت الشعر يستمتع بصوت الأمسيات الأدبية والمسابقات الثقافية والمساجلات الشعرية كل ذلك أعد بتنسيق محكم وجدولة مسبقة تجعل الفعاليات المنفذة بالقرية ذا جودة عالية يستفيد منها جميع زائري القرية على إختلاف شرائحهم .