أوضح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران علي ناشر آل كزمان أن قرية نجران التراثية تشهد إقبالاً من زوار المهرجان الذين تفاعلوا مع الألوان الشعبية التي تتميز بها المنطقة التي تشمل”الزامل” الذي يعد من أهم الفنون الشعبية التي تؤدى في جميع مناسبات أهالي نجران حيث يُؤدى هذا اللون دون استخدام الإيقاعات ويصطف الأشخاص الذين يؤدونه بطريقة منتظمة وبلباس واحد وتكون كلماته في الغالب من بيتين من الشعر يردّدونه في لحن رجولي تمتلئ به الحناجر مفسرين في معناها سبب قدومهم.
من جانبه قال مسعود الزحوف رئيس الفرق الشعبية بقرية نجران التراثية أن الفرق تؤدي بعد الزامل فن الرزفة الذي يؤدى دون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين يتناوبان على ترديد أبيات من الشعر بينما يتحرك كل صف بشكل منظم كلا في اتجاه الآخر تارة وإلى الخلف تارة أخرى يقوم في وسط تلك الصفين شخصين يؤديان فن “السعب “.
وأضاف الزحوف أن الفرق تقدم أيضاً ” فن المثلوثه” الذي يؤدى على شكل نصف دائرة بعدد من الرجال يرددون أبياتا شعرية تتناول الأنماط الشعرية المعروفة بألحان عذبة ولها نظام معين في عدد الخطوات والإيقاع.
وتختتم الفرق ألوانها الشعبية بتقديم ” فن الطبول ” الذي يعد من أكثر الألوان تفاعلا مع الجمهور ويجمع هذا اللون في مضامينه بين اللحن والإيقاع ويؤدى بواسطة صفين يقومون بأداء الرزفة مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان مختلفة وإيقاعات عديدة يستخدم من خلالها المرافع والطبول.