التحق مؤخراً 88 شاباً سعودياً بالعمل في مجال الخطوط الحديدية ليكونو نواة توطين صناعة وتشغيل الخطوط الحديدية بالمملكة بعد إنهاء تدريبهم بالمعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية (سرب) في مدينة بريدة الذي تشغله المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).
وأوضح مدير عام المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية (سرب) المهندس عبد العزيز بن محمد الصقير أن هؤلاء الشباب الذين التحقوا بالعمل في شركة سار سيدعمون احتياج سوق العمل بالسعودية من الشباب المؤهل لشغل فرص العمل التي يتيحها هذا القطاع الهام.
وأضاف الصقير ” سيقوم المعهد بتخريج دفعات جديدة خلال الفترة القادمة حيث يبلغ عدد المتدربين حالياً بالمعهد 230 متدرب ، يتمّ تدريبهم في خمسة تخصصات وهي : ( قيادة القطار – الإتصالات والإشارات – صيانة البنية التحتية – صيانة القاطرات والعربات – خدمة المحطات والركاب).
مؤكداً أن المعهد حصل مؤخراً على اعتمادات مهنية دولية لهذه المسارات من قبل المؤسسة البريطانية العالمية.
وأشار الصقير إلى أن المتدربين لديهم عقود وظيفية مرتبطة بانتهاء فترة التدريب مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ليكون التدريب والتأهيل موجة لتوطين وظائف الجهات ذات العلاقة ، موضحاً أن الرواتب الشهرية بعد الالتحاق بالوظيفة تصل في بدايتها إلى حوالي (7000)ريال.
كما يتقاضى المتدرب مكافأة مالية شهرية قدرها (3000)ريال أثناء فترة التدريب التي تبلغ سنتين ونصف , ويحصل الخريجين على شهادة دبلوم حسب التخصص التدريبي .
من جانبه قال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي، إنه في إطار حرص المؤسسة على دعم هذا القطاع بكوادر وطنية مؤهلة ، قامت المؤسسة بتشغيل المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية (سرب)، بالشراكة مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ، بهدف توفير قوى عاملة شابة سعودية مؤهلة تقنياً ومهنياً لإدارة وتشغيل وصيانة مشاريع النقل بالمملكة ، وبما يترجم توجه الدولة بخلق الفرص الوظيفية الواعدة للشباب السعودي في هذا المجال.
وكشف العتيبي أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية (سرب) يأتي ضمن منظومة معاهد أقامتها المؤسسة بالشراكة مع القطا الخاص وصل عددها (24) معهداً في مختلف المجالات ، وهي أحد أهم المسارات التي تطبقها المؤسسة للموائمة بين المخرجات وحاجة سوق العمل من الكوادر السعودية المؤهلة للعمل في الوظائف النوعية التي تنمو سنوياً في قطاعات الأعمال الحيوية.