وما ادراك أن عاصفة الحزم جعلت اعداء المملكة وشعبها يستغلونك ويحاولون الانتقام من بلادك برسائلهم الماكرة ليجعلوا منك سفيراً لهم،بجهل وأنت لا تعلم؟!.
وما ادراك ماهو الترفيه الوطني الذي تسعى الدولة لتوفيره لمواطنيها ضمن تحول كبير يهدف الى استقرار الوطن وتنميته وحفظ مداخيله وثرواته الهاربة بمليارات الدولارات في السياحة فقط!..
لكن هل الدولة لا تعرف تعاليم الإسلام؟ أم ان البعض من الناس ينافق؟! لا أحد يرغب الإجابة مع انها معروفة، فلنرى بعض تصرفاتنا عبر تاريخنا القريب لنرى اين نقف الآن:
سمعنا كيف عارض البعض بشدة تعليم البنات قديماً بذريعة مايشكله ذلك من هدم للإسلام….والآن ها هم ابناء اولئك المعارضين يتشفعون لتوظيف نساءهم في البنوك والمستشفيات والمدارس والالتحاق بالجامعات!. وعملية جهيمان ورفاقه الإرهابية سبقها تخبط عظيم لهدف تخريب صورة ديننا بطريقة تشابه تحشيد ثورة الخميني لشباب ايران والمغفلين من العرب اتباعها ودفعهم للموت خدمة لمشروعها تحت شعار الاسلام وتحرير القدس زوراً…، ويا ويلك يا من تنتقد ما سمي برموز الصحوة انذاك!، والنتيجة كانت الإعتداء على المسجد الحرام، لنكتشف الحقائق التي كانت غائبة، فتبرأنا من تلك الزمرة وعرفنا أطماعها ومخططاتها!. وكثير من شباب ما قبل الطفرة الأولى وما بعدها بقليل كانوا يستمعون للأغاني حتى التي لا يفهمون لغتها،ويسافرون لإحياء مراقص تايلند وغيرها، وعندما بلغوا ما فوق الاربعين عاما وتعبت قواهم او تغير مزاجهم منعوا اطفالهم حتى من تعليق صورهم البريئة على جدران غرفهم،وأخيراً أصبح من بقي من أولئك الآباء يبحثون الآن عمن يصورهم {سلفي} في أي مناسبة!. ثم جاء الساتلايت اللاقط للقنوات الفضائية فثارت ثائرة الكثير ضد الدولة والمجتمع الى درجة ان هناك من وصم من يستخدمه في بيته بالخنا!،وهاهم انفسهم الان يشاهدون مايشاؤون سراً وعلانية عبر السواتل واجهزة الاتصالات الذكية!. اما الابتعاث الخارجي للدراسة فكان ينظر اليه على انه هدم للدين وموالاة للكفار.. وها هم كثير ممن قالوا ذلك أو ابناءهم يستخدمون حالياً كل الوسائل النظامية والحِيل اللانظامية لإبتعاث بناتهم للدراسة في اميركا وبريطانيا!. ولم تقول الدولة يوماً اخرجوا نساءكم لقيادة السيارات ابداً ولن تقوله ومع ذلك لم تسلم من الاتهام والتقريع،لكن هناك الآلاف من السعوديات يَقُدن السيارات في هذه اللحظة برضى اهلهن خارج المملكة وداخلها!،ولا اتمنى رؤيتهن يقتلن المزيد بشوارعنا بالسيارات. وماذا عن الآن؟ لا جديد…فهناك فريقين يُفرِّغُون حماسهم وهوايتهم في مهاجمة الترفيه القادم الذي لم يعرفون تفاصيله،الأول فريق المتقاعدين{العطيليه}الذين يستيقضون من نومهم ظهراً فيباشرون الواتساب وتويتر لمهاجمة الترفيه ويحللون ويحرمون وكأنهم بمستوى شيخ الإسلام، والفريق الثاني هم اصحاب هوى،ويعارضون دوماً أي شيء،فغايتهم الرفض لمجرد الرفض حتى لوكان الموضوع تحديد اتجاه القبلة للصلاة فسيخالفون الرأي!. أما الحقيقة الثابتة التي يتجاهلها الفريقان فهي أن اغلب مواطني المملكة يستنزفون اقتصادها بالسفر بكل فرصة تسنح بحثاً عن الترفيه سواء في جارتنا دبي او في المغرب أو المشرق أو تركيا أو فيما وراء المحيطات وربما في قيعانها!. فكفى نفاق…،لكن ما يطمئنُنا ان الدولة حسمت امرها وتجاهلت هذه الأصوات وانطلقت لتنويع مصادر الاقتصاد وحفظ كرامة اجيالنا القادمة ومنع إذلالهم، فوفروا ايها المتشائمون عناء اللطم المستورد والتباكي وأوقفوا إعادة نشر وارسال ما يكتبه لكم الأعداء وابحثوا عن شيء آخر مفيد، فقد سبقكم الكثير بأكثر وأخطر مما قلتم لكنهم في النهاية تراجعوا وناقضوا اقوالهم بأفعالهم وبالغوا في الاستفادة مما كانوا يعارضونه،وستفعلون الشيء نفسه، وسنراكم مستقبلاً اول المتدافعين مع نساءكم على بوابات وشبابيك بيع التذاكر لدخول المدن الترفيهية كما تفعلون الآن في تركيا ودبي والمغرب وفلوريدا وكاليفورنيا وتايلند والدوحة والكويت والأردن ومصر وماليزيا ورومانيا وغيرها! كفى… وانتم تعلمون ان الترفيه القادم يخضع لنظام الدولة وينطلق من مبادئ دينها الإسلامي ويقع تحت قوانينها وانظمتها وتحت نظركم ومراقبتكم انتم، وحتى قاعات السينما إن وجدت ففيها عروض نقية وهادفة وستنفع الأبناء وتغرس فيهم قيم وطنية واسلامية عبر ترفيه موجه للصغار والشباب والكبار، ولن تكون بالمستوى الهابط الذي تشاهدونه انتم في أماكن اخرى، ولن تصل لمستوى بعض الافلام التي وصلتكم للتو كرسائل عبر الواح جوالاتكم الخاصة والتي تشاهدونها خفية او لا تشاهدونها.فكفى ازدواجية، واتركوا فرص العمل الهائلة التي ستوفرها مشاريع الترفيه قريباً لمن يستحقها من الشباب والفتيات والرجال والنساء والعجائز وذوي الإعاقات الخاصة والأرامل والأيتام والمحتاجين،ولا تزاحموهم انتم كالعادة في خطف الفرص لمصلحة اقاربكم،وبالمناسبة مشاريع الترفيه الوطنية القادمة ليس ضمنها زواج مسيار ولا مصياف ولا مسفار! فكفى… أوليس كثير من المواطنين السعوديين يسافرون للخارج في كل إجازة وعطلة مع عوائلهم بحثاً لترفيه متنوع لا حدود له وتشوب بعضه المحاذير بالنوادي الليلية والبارات وقاعات العروض المختلفة؟، ثم لا ينتقدون مايواجهون هناك بل يمطروننا خلال سياحتهم بوابل الصور {فشخرة}…أما هنا فيُجَرمُون من يشتري تذكرة للترفيه تحت نظام ورقابة الدولة. كفى تناقض.. ولن يجبركم أحد على استخدام الترفيه ووسائله ولو استطعتم فقاطعوها وقد تفشل فافعلوا!.
إن النفاق الإجتماعي والكذب {النصب} عيني عينك ، والتناقض هو ما جعل دولة عربية كبرى في وضع بائس ومنهار مع انها اقدم من اليابان حضارة وعلم.!.
كفى ازدواجية ومغالطات وفالكم الخير والسعادة والرخاء والأمن.
نعم كفى..فالمملكة تسابق الزمن لمنع الانزلاق نحو مجهول يُراد لها لكن الله معها وناصرها ، فدعونا نبني البلاد واقتصادها، ونحافظ على الدين واسسه وقيمه الوسطية العظيمة، ونوطن بأرضنا مليارات الدولارات التي نتسوح بها خارج البلاد كل حين فنحن الأولى بها، وعيالنا هم بأشد الحاجة لها! ولنبتعد عن الانسياق خلف الأعداء وما يبعثونه لنا كل دقيقة عبر رسائل تظهر الغيرة على الدين وهي تسعى لضرب مجتمعنا ببعضه..
ولنتذكر ان عاصفة الحزم وقوة بلادنا وتماسكها مملكة موحدة ودحرها للإرهاب جعلت اعداء بلادنا يسعون لإستغلال كثير من المواطنين عبر رسائل وافكار مدسوسة وماكرة لنصبح مغردين لهم ونحن لا نعلم؟! فلنقاومهم بإرادتنا ووطنيتنا، ولنتذكر ان مشاريع الترفيه الوطنية الإقتصادية هي أحد المداخل التي يستخدمونها لتخويفنا واستغلال عدم معرفتنا للحقيقة فلنحذرهم ولنقاومهم بوعينا وعقولنا وقوة عقيدتنا لا بالإنسياق خلفهم دون وعي بمكرهم.
27/03/2017 5:50 م
كفى نفاق!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6337394.htm
التعليقات 24
24 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد بن سعد النهاري
27/03/2017 في 5:37 م[3] رابط التعليق
سلمت وسلم فكرك النير يا أبو غانم .. وكفى.
(0)
(0)
مشعل بن سابر
27/03/2017 في 5:43 م[3] رابط التعليق
اشكر هذه الصحيفة المتميزه بتميز روادها
(0)
(0)
محمد آل عادي
27/03/2017 في 5:51 م[3] رابط التعليق
والله من السوالف اللي عندكم مامنها فايدة
كفى نفاق
معكم موضوع ملحه فيه اعالة ارامل ولايتمان
ولاصدقة على الضعفاء والمساكين من أهل طريب
وحن نعرف من جمايعنا من هو والله في حاجة الصدقة والزكاة فايش حن عيال عم له ولا ومن ديرة وحدة إلا عشان موقف الرجال مع ابن عمه ولارفيقن موالي
(0)
(0)
محمد بن مهدي
27/03/2017 في 6:04 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك
ودونك دعوة للتأمل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “ويل للعرب من شر قد اقترب .. الحديث
والذي ورد في آخره انهلك وفينا الصالحون قال صلى الله عليه وسلم : نعم اذا كثر الخبث
وعلى الرابط التالي تعليق الإمام بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/12170
(0)
(0)
فارس
27/03/2017 في 6:14 م[3] رابط التعليق
نعم عِش رجبا ترى عجبا ، ما تم انتقاده يا سعادة الكاتب هو ما يندرج تحت هذا المسمى الفضفاض الذي انت تبوح به وأتمنى ان لا تكون مأجور ع هذا المقال ، نعم ما حصل في جده وصمه عار في جبين الترفيه وما تدعيه يا سعاده ويجب ان ننكر ذلك وان ننتقده فمن يبحث عن الخنا خلله يسافر له ويتكبد عناء السفر وتبقى بلادي نقيه منه نعم عِش رجبا ترى عجبا ، ثم يأتي من يطبل لك يا سعاده ع هذا المقال الذي شتان ما بينه وبين الحقيقة ولكن هو النفاق بعينه نعم عِش عجبا ترى عجبا
(0)
(0)
سعيد عبيد ال مقبل
27/03/2017 في 8:54 م[3] رابط التعليق
تعقيباً على كلام الكاتب الذي عنونه كفى نفاق اقول بعد الاتكال على الله ثم الصلاة والسلام على الرسول سأكون منافق ان لم أتحفظ على كثير من ما اوردت باسم الترفيه اللذي تراه مباح او تحاول ان تجعله مباح الترفيه لهذه الدوله اللتي اختارها الله ان تكون قبله ومهبط للوحي ومنبع الرساله ترفيه مقيد وليس كما ترى من شراء تذاكر لمدن الترفيه كما حصل في المدينة اللتي تقع بين الحرمين أعظم وأحب بقاع الارض الى الله من ترفيه اختلاط لا يرضاه الله ولايرضاه رسوله ولا يرضاه من اجتباهم الله للذود عن العقيده الطاهره فترفيه يتعارض مع أوامر الله سيرفضه الرجال اللذين ذكرهم الله يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وليسوا منافقين بل يتعبدون بذلك من رزق هذه البلاد من خيرات باطن الارض فهو يستحق الشكر بالطاعه وعدم الانجرار وراء الترفيه اللذي ينتهي بارتكاب محرمات نعوذ بالله نعم نحن بلد نرجوا ان نحصل على الترفيه المطلق في الجنه وليست الدنيا الا دار اختبار ومتاع المترفهين الغرور ولله الحمد في بلادنا ترفيه مباح وليس لنا رغبة في فقدان ديننا ولا اعراضنا ولا خصوصيتنا ومن يريد عكس ذلك فيسافر وسوف يسال ويحاسب والله لايخفى عليه شي الخلاصه نرجوا ان نكون دعاة خير وحماة كل خلق عظيم امر به المولى جل شانه الامر بالمعروف واجب شرعي وكذلك النهي عن المنكر وليس من المعروف التزاحم على شباك السينما ولا مدن يمنع منها رجال الحسبه وتقيد صلاحياتهم وراينا بأعيننا ولكن املنا في قيادتنا الرشيده بان تقف على مدن الترفيه تلك وتحدد نشاطاتها بما يتلاءم مع ما قامت عليه هذه الدوله المباركه ونحن كمجتمع في رفاهية الامن في الوطن والصحة في البدن ونملك خير كثير وهذا بفضل من قال. ولان شكرتم لأزيدنكم الايه. هذا والله يصلح لنا القول والعمل والنوايا وهوالمستعان واليه المشتكى والسلام عليكم ورحمة الله.
(0)
(0)
محمد الاحمري
27/03/2017 في 9:02 م[3] رابط التعليق
شكرا لكم على طرحكم هذا المقال بهذا العنوان، وتعليقي بالآتي :
1. لا شك ان الترفيه النزيه هو مطلب الأكثرية من المواطنين عندما يتوفر وفق ضوابطنا الشرعية المكتوبة والمنفذة، فنحن دولة تخدم الحرمين ..وما يطرأ على ارضها يجب ان لا يخالف منهجها.
٢. من يسافر لللخارج قد تختلف عند بعضهم مقاصد الترفيه فبين الباحثين عن الطبيعة والهدوء ، والباحثين عن سينما مفتوح ومقاهي وغير ذلك..اما المتاحف الأثرية وتاريخها فإن مروها فمرور كرام.
3. نحن مع الترفيه الذي يتوافق مع عادات وقيم المجتمع من حيث المادة والادارة والتنظيم.
4. للأسف بداية مبادرات الترفيه الجديدة ان استمرت لا تبشر بخير للمجتمع وقيمه..
5.كيف تجلب هيىئة الترفيه من الصائعين المهرجين ذوي الملابس والمناظر التي لا تتناسب مع قيمنا ..لتكوم منفذا ومصدرا لترفيهنا وسعادتنا.
6. ديننا فيه فسحة وفيه ترفيه نزيه لمن اراد..ولا شك ان كل شخص معه جواله ويستطيع ان يرى كل ترفيه نزيه او محرم وهو مسؤول عنه..لكن لا يكون الترفيه المحظور في العلن…والمخالفات قديمة من قبل الإسلام والى ان يشاء الله.
7. يقول الملك عبدالعزيز يرحمه الله …في التمدين (مجاراة العالم)عندما سئل عنه : التمدين هو ما يوافق كتاب الله وسنة رسوله..وغيره فلا …
8. مرحبا بالترفيه المتوافق مع شريعة الاسلام .. فكلنا نفخر بالقول : لا عزة لنا الا بالإسلام…فكيف يعزنا اذا خذلناه..
9. وقد يكون العنوان مناسبا ايضا للمنافقين الذين يشرعون للترفيه المفتوح.
(0)
(0)
أبو محمد
27/03/2017 في 9:44 م[3] رابط التعليق
روعة وجمال مقالك أنه بالاضافة الى حقائق محتواه سوف يحرك الخلايا الحاقدة على الحياة الراغبة في العيش في كأبة والمحرمة كل جميل وجماعة الاعتقاد أنهم الفاهمين المسوعبين ووكلاء على البشرية، هؤلاء نفسهم سبب رئيسي في تخلفنا وتأخر التنمية لعقود ،، وقد حان فعلاً عدم مجاملتهم والضرب بيد من فولاذ مقابل سوداوية تفكيرهم.
(0)
(0)
مسفر قضعان
27/03/2017 في 9:57 م[3] رابط التعليق
اهم شئ انه يكون حسب الضوابط الشرعيه
(0)
(0)
مسفر قضعان
27/03/2017 في 10:02 م[3] رابط التعليق
عباره الضوابط الشرعيه أمتهنت من رموز هيئه الترفيه . الله يصلح الشأن
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
27/03/2017 في 11:26 م[3] رابط التعليق
لو لم يكن هناك حريّه لما وردت تلك الردود الفجه لكن ازدواج الشخصيه هو مصيبة بعضنا من خلال النفاق الاجتماعي ولوي اعناق الايات والاحاديث وتكييفها لما يناسب البعض وانعدام النقاش الوطني الهادف دونما تجريح او هضم لحقوق الاخرين.اسوة بخلق الله في اصقاع العموره.. كانت السياره والراديو والتلفزيون ثم الجوال من الموبقات في سنين ليست بالبعيدة ثم بقدرة قادر اصبحت من ضروريات الحياة الان “تناقض عجيب”… شبابنا وشيابنا في الاجازات نرى ما يصنعون في الخارج وما ينفقون من مليارات مهوله(بحجة عدم توفر اماكن ترفيهيه)ومع ذلك نغالط انفسنا ونتحول الى اتقياء انقياء ونهاجم كل ماهو مفيد وجديد نصنعه نحن لا يصنعه الاخرين لنا.. ان المدن الترفيهيه البريئه والمنظبطه والمراقبه من الدوله ورجال الفكر سترى النور وستحفظ شبابنا واموالهم داخل الوطن وربما قلدنا العالم مما سيراه من استخدام لمعاني الترفيه المصنوع سعوديا اسلاميا ..
اشكرك كاتنبنا الغالي وللنقاش بقيه
(0)
(0)
مشاري التركي
28/03/2017 في 7:30 ص[3] رابط التعليق
الواقع الذي يعيد نفسه ان نعارض ثم نتقبل ثم نقبل
ولكن الى متى ؟؟!!
المملكة الان تعيش مرحلة صناعة قرار مدروسة ولله الحمد
الموجة حميدة ان لم تركبها استمتع بمنظرها انا المعارضة التي استنفزتنا سنين لم تنفعنا بشئ
المطلوب الان الدعم والتوجيه ودمتم
(0)
(0)
الله ثم المليك ثم الوطن
28/03/2017 في 12:48 م[3] رابط التعليق
ديننا وقرآننا هي حياتنا ، وكل تطوير او مشروع هو تحت ظل الشرع والنظام، ولا خطر ابدا علينا فقد خوفونا من كل شئ واكتشفنا انهم لا يعلمون الا التهويل والفضفضة العبثية ، وعندي سؤال لبعض المعلقين على المقال وهو لماذا لا تتحدون وتفندون وتردون على الأحداث التاريخية التي ذكرها الكاتب وانا متأكد لو نجحتوا في دحضها فستصلون لمبتغاكم وهو اثبات ان المقال بأكمله حول الترفيه الاستثماري غير واقعي ، وكذا يتضح قوة حجتكم. لكن كلنا نعرف ان ماذكره او اغلبه هو صحيح ومثبت . والشمس ماتغطى بغربال
(0)
(0)
هند العتيبي
28/03/2017 في 10:34 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان الردود الغاضبة تعبر عن الحال واعتذر اذا قلت انها تعطي نموذج مكشوف لكيف نخطط ونفكر ونتحاور ونبني غدنا.
ماذكره السيد عبدالله هو تشخيص لحالات نعرفها ليست بجديدة والفرق انه استخدمها للمقارنات وفضح ازدوج المعايير في مجتمعنا ، يعني اللي ما يعجبنا ندخل فيه التحليل والتحريم مع اننا متناقضين الله المستعان.
بصراحة ماحد دخل في صلب الموضوع ونقد الاحوال القديمة المذكورة .والمضحك ان الفريقين المعارضين اللي اشار لها في المقال ظهر بعضهم وانطبق عليهم الوصف . مع انه هو متقاعد ومكتوب تحت اسمه!
(0)
(0)
مختلف
28/03/2017 في 11:34 م[3] رابط التعليق
اقول وبالله التوفيق
نختلف ولكن لابد أن لا يسبب الإختلاف إلى خلاف ، الرأي إذا لم يلامس صلب الموضوع وحقيقته لن يكون له عمر طويل حتى وإن دلس فمصير الحقائق ستظهر يوماً ما ويقتل حينها كما قتل عند الكثير بعد ظهور الدش والهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي ، فالدولة تبذل قصارى جهدها في تقديم جميع الخدمات التطويره لخدمة المواطن وتطوير الوطن ، فهناك من يستغلها لمقاصد حسنة كما وضعت له وهناك للأسف من يستغلها ع العكس تماماً .
لا يمنع أن نكون مختلفين في وجهات النظر ولكن يمنع أن تستغل بعض الأمور لطمس معالم الحقيقة وتحويرها لمسار وهمي لتأليب الرأي العام ويالتالي يؤدي للفرقة والخلاف ، هناك من يجيد تحوير الكثير من الأمور ويجيد حياكتها من ناحية دينية لكي يكون لها صدى القبول عند الكثير من الناس وهو لا يفقه في الدين شيء ولا يطبق المثالية وليس بالقدوة الحسنة ولا تسمع له صوتاً إلا معارضة الأمور التي فيها تطوير للبلد أو مصلحة المواطن وهدفه الحقيقي مغلف بكراهية تطوير هذا البلد وأهله ، حيث يتصيدون في الماء العكر لخلق خلاف عقدي غير موجود أصلاً ع حساب تطور البلد وأمنه .
وللأسف يجهل البعض أن أعداء هذا البلد ليس بالضروره جميعهم من الخارج ، فالأسف ثانية هناك عقول وأقلام مأجورة ، ففهي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان المنافقين من بني جلدتهم يظهرون الإسلام ويبطنون النفاق ، ولكن كشف سترهم القران الكريم وفضح نواياهم .
أما من ناحية إنشاء هيئة الترفيه :
١- هناك من يريد الترفيه ولكن الإنفتاحية في بعض الدول غير ملائمة له .
٢- هناك من يريد الترفيه ولكنه مادياً أو صحياً لا يستطيع الذهاب للخارج .
٣- هناك أموال تهدر في الخارج بغرض الترفيه والبلد أولى بها .
٤- جلب السياح من الخارج لخلق فرص إستثماريه تفتح باب دخل جديد للمواطن قبل الوطن .
وأخيراً لا يمنع في أن تكون (( مختلف )) مادامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء )) .
أدام الله أمن هذا البلد وخيره وسائر بلاد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
دام قلمك أبو منصور شامخاً مخلصاً لهذا الوطن المعطاء .
(0)
(0)
عبدالرحمن الخشيم
29/03/2017 في 1:22 ص[3] رابط التعليق
اللهم ابرم للامة امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك
(0)
(0)
عبدالله بن غانم العابسي
29/03/2017 في 12:55 م[3] رابط التعليق
لكم الشكر والتقدير جميعاً على اهتمامكم ومتابعتكم .
وحقيقة لقد استفدت من تعليقاتكم الصادرة من نفوسكم الطيبة والساعية الى الخير بحسن االنوايا التي لا أشك ابداً في سلامتها وغيرتها على العقيدة والوطن.
شكرا لكم جميعا بلا استثناء واكرر الثناء عليكم مقابل استفادتي من فيض علمكم وحسن مقاصدكم ونُبلكم ولا غرو فأنتم من هذا البلد الطيب.
(0)
(0)
حسن الشهري
29/03/2017 في 3:23 م[3] رابط التعليق
أسعد الله مسائك يا أبا منصور..
لعل لهم عذرا وانت تلوم
انا معك في كثير مما ذكرت.
وانا من الجيل الذي عاصر الآباء والأمهات وهم يعملون جنبا إلى جنب في الزراعة والرعي بكامل الاحترام والتقدير بل كنا وانت اعرف مني بالمجتمع القبلي كان لدينا الغيرة على نساء وبنات القبيلة كافة. ولدي الوعي الكامل الذي لا يسمح لأن أكون اداءة يستخدمها من يشاء للطعن في وطنه وحكامه وعقيدته. وعاشرت زمن الصحوة بما فيه من إيجابيات وسلبيات.
ولكن هيئة الترفيه يصدق عليها المثل القائل (أول ما شطح نطح) ولا يخفى على سعادتكم ما حدث في جده وما حدث في جامعة الأميرة نورة من استضافة الفاسدين والشاذين أخلاقيا وتقديمهم وكأنهم قدوات.
الترفيه مطلب الجميع وجانب المباح واسع.
يا أبامنصور جيل اليوم لم ينشاء على الاختلاط بضوابطه الدينية أو القبلية وليس لديه الاحترام للأنظمة أو حتى لكبار السن ففتح الباب لهم بدون ضبط شديد وحزم سيؤدي إلى فوضى وانت اعلم مني وشاهدنا كثيرا من التعديات في اليوم الوطني وغيره.
بالنسبة لي اعذر كثيرا من انتقد هيئة الترفيه وبعض نقدهم صحيح وبعضه باطل.
اعتذر عن الإطالة وان كان في الخاطر الشي الكثير لأن هذا الموضوع يحتاج كثيرا من النقد لكي نساهم في رقي ونهضة هذا الوطن.
بارك الله فيك وفي قلمك وسددك ويسر لك كل خير.
(0)
(0)
محمد الجـــابري
29/03/2017 في 5:27 م[3] رابط التعليق
وللمطلعين على اصول الدين رأي!!!!!
http://alriyadh.com/1580677
(0)
(0)
سالم
29/03/2017 في 11:14 م[3] رابط التعليق
مشكلتنا اننا نوظف الاحداث السابقة في صالح طرحنا كما فعل اخانا الكاتب مع اعترافنا بان جل ماذكر صحيح لكن لاينبغي ان يمرر فكرته وليس فكره بهذه الطريقة وان كانت مجموعة من الناس فعلت فعلا قبيحا فهذا لا يبرر القبول بما يخالفهم ان كان مخالفا للشرع كالترفيه المحرم كالذي حدث في الفترة السابقة قبل اسابيع
كنت استمتع وانا اتابع مقالات الكاتب السابقة عن الاستراتيجية والجانب العسكري المتعلق بها لانها تصدر عن متخصص في المجاال نفسه لكنه اتى بهذا المقال الذي من وجهة نظري لم يوفق فيه كثيرا . ولعله نظر من جانب اقتصادي بحت وغفل او نسي الجانب الشرعي المتعلق بالترفيه وكلك المال المكتسب منه عن حله وحرامه وما يترتب على ذلك من فساد وغيره .
يبقى الكاتب بشر له حظ من الخطأ والنسيان , واتمنى ان يكتب في مجال اختصاصه ,وشكرا له ولكم
(0)
(0)
ملوح ال دحباش
01/04/2017 في 9:17 ص[3] رابط التعليق
ربما كلمة تقول لصاحبها دعني
(0)
(0)
علي سعيد آل مدراج
01/04/2017 في 2:02 م[3] رابط التعليق
قرأت المقال مرتين وحاولت ان اخالفك الرأي فوجدت ان الاستشهادات التي ذكرتها قد حدثت بالدليل والمشاهدة مع الأسف ونتائجها معروفه . اما الترفيه الخلال فهو معروف وحكومتنا تعرفه وتعرف الناس (كلبوهم)وتمنيت انك تطرقت لمن كانوا فقراء وينهون عن الاسراف والتبذير ولما استغنو فعلو اعظم من التبذير مع انهم يعتبرونها ترفيه وهو منكر عظيم يفوق اي مهرجان ترفيهي حتى في اسرائيل.
ابن غانم استمر وفقك الله وعندي لك همسة سرية وارجو ان لا يشوفها غيرك !!! ترى بعض المعترضين على المقال غير اللي علقو عندهم شطحاتهم وتصرفات تعاكس تعاليمنا وصحتنا العامة وجهل بالدين والموضوع كله عنصرية بعنجهه ومخلوطة بمسحة مش حالك وبعضهم جنن من حوله بالهلس.غفرالله للجميع وهدانا للحق
(0)
(0)
متعب حسين اليامي
01/04/2017 في 4:54 م[3] رابط التعليق
اصبت يا علي ال مدراج سلمك الله وقلت اللي يدور في راسي الحاير والجنرال مايهرول عبث معروف ذكاءه وشطارته ويبدو انه استطاع تحريك الماء الراكد حول ديرته ليعرف اين يذهب الساقي لكن الساقي فاضي من الماء. ولابد ان الجميع يغرد والقليل يفهم.
(0)
(0)
نايف السرحاني
01/04/2017 في 8:19 م[3] رابط التعليق
اما ام الحقائق فهي ان الأخوان في وادي والكاتب في وادي والحكاية سهله تقول ان الترفيه وموضوعه ما عليه نقاش والموضوع يخص الدولة ومنتهي وبكيفها وهي صاحبة الموضوع وماذكره الكاتب هو تشريح وتحليل وتوقعات ويمثل رأي والمفروض مناقشة كلامه بالسلبيات والايجابيات للترفيه و بلاويه وفوائده حتى نفهم اما الذي يهاجم بالفكر والنقاش فهو دائما حجته ضعيفه والسلام. عموما كلامه ماحد رد عليه بفكر موازي وجاد بسبب ان الحقائق بالمقال افسدت السباق.
(0)
(0)