الرأي - مكة المكرمة  

احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في مكتب تعليم بحرة بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة أولمبياد بحرة للموهبة والإبداع بمحافظة بحرة  في قاعة الفرسان ضمن مبادرة (كيف نكون قدوة) وذلك يوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٨/٦/٢٩هـ .نفذته مشرفة الموهوبات بمكتب تعليم بحرة آمال عبدالعزيز الأحمدي تحت إشراف مديرة مكتب تعليم بحرة مريم رمضاني .
حيث تم طرح خمس مجالات للمشاركة ( المجال التقني، المجال التطوعي، المجال العلمي،المجال الفني، المجال الأدبي ) وذلك بالشراكة المجتمعية مع إمارة منطقة مكة المكرمة -محافظة بحرة-  ولجنة التنمية الاجتماعية بحداء ومكتب التعليم ببحرة (بنات).
استهدف الحفل الشريحة النسائية في بحرة وذلك بهدف تفعيل مبادرة (كيف نكون قدوة) للمجتمع النسائي ببحرة وتشجيع وتكريم الموهبة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع مما سينعكس إيجابياً على الطالبات ويخلق بيئة إيجابية للمنافسة نحو التميز والتوعية ونشر ثقافة الموهبة والإبداع بين شرائح المجتمع والارتقاء بمستوى الممارسات التعليمية لتحقيق أهداف الجودة الشاملة وإظهار تقدير المجتمع للموهبة والإبداع ودعم وتشجيع الأفكار الإبداعية وغرس قيم المثابرة والتميز والالتزام والعمل الجماعي والصدق في أجواء المجتمع.
هذا وقد استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم  ، تلاها لوحة إنشادية للسلام الملكي من تقديم طالبات فصول الموهوبات ومن ثم نشيد ترحيبي، عقب ذلك كلمة مديرة مكتب التعليم ببحرة مريم رمضاني والتي رحبت فيها بالضيفات الكريمات ، معبرةً عن بالغ سعادتها بتشريف صاحبات السمو الملكي لهذا الحفل الختامي والذي يرسم صورة من صور الوفاء والبذل والتفاني في خدمة الدين والوطن وأبناء هذا الوطن المعطاء ، مبينةً بأن مكتب تعليم بحرة يسخر كافة إمكاناته ويستنفر جميع جهوده لدعم التعليم وتعزيز كفاءة مخرجاته بما يلبي الطموحات والتطلعات التي توليها قيادة سيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتعليم المرأة في بلادي ، متطلعةً إلى أن يكون تعليم مكة  منارة للعلم والمعرفة والقيم السامية وأن تصبح محافظة بحرة رائدة في النهوض بالمستوى التعليمي والفكري لبناتنا الطالبات ومواكبة للتطورات العالمية في مجال التقنية والعلوم بما يمكنها من المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل بإذن الله .
وتنوعت من بعدها فقرات الحفل بين فيلم وثائقي بعنوان (طموح موهوب ورؤية وطن) وكلمة مشرفة الموهوبات بمكتب تعليم بحرة  آمال الأحمدي والتي أبانت فيها بأن رؤية المملكة ٢٠٣٠م تعد نقطة تحول كبرى نحو تنمية مستدامة ودولة عصرية تعتمد على الاستثمار والخصخصة وتنويع مصادر الدخل وزيادة إيرادات المملكة غير النفطية والاستفادة من جميع مواردها وإمكاناتها المختلفة ، موضحة ًبأن أهم عناصر هذه الرؤية هو الاهتمام بالمورد البشري وتوظيف إمكاناته في تحقيق هذه الرؤية من خلال الاهتمام بقاطرة التنمية الفاعلة وهي التعليم ، مؤكدةً بأنها تهتم لتضمن رعاية الموهوبين في جو محفز على إنتاج الإبداع والابتكار لإيمانها بما تمتلكه هذه الفئة من قدرات عالية وأداء متميز يساعد على تقدم الأمم والمجتمعات وتطورها ، ومن هذا المنطلق يأتي على عاتق وزارة التعليم ومع رؤية المملكة ٢٠٣٠ م الاهتمام بالخدمات الطلابية المقدمة للموهوبين والاستثمار في قدراتهم وجعل الاهتمام بهم وظيفة أساسية من وظائف المدرسة وقيمة عليا تقوم عليها في أداء مهامها والعمل على رعاية وتنمية هذه المواهب كل في مجاله سواء كانت في شكل استعدادات كامنة أو تطورات وصلت لم احل متقدمة من الابتكار والإبداع .
عقب ذلك تم عرض منجزات مكتب التعليم ببحرة وعرض المشاركات الفائزة في المسابقة.
هذا وقد قامت الضيفات  بجولة في المعرض الذي أقامته الموهوبات لعرض منجزاتهن وابتكاراتهن العلمية.
واختتم الحفل بتكريم  صاحبات السمو الملكي الأميرة نوف بنت فهد بن خالد آل سعود والأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والأميرة نوف بنت سعود العبدالله الفيصل آل سعود والأميرة سارة بنت سعود العبدالله الفيصل آل سعود وذلك من قبل حرم محافظ بحرة ومديرة مكتب التعليم ببحرة وبحضور مديرة جامعة عفت.
ومن جهتها كرمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي الطالبات الموهوبات المشاركات في الأسبوع الخليجي للموهبة والإبدع وتسليمهن شهادات شكر وتقدير وهدايا تذكارية .