نفذت الثانوية الثانية عشر التابعة لمكتب تعليم جنوب مكة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ولمدة يومين ابتداء من اليوم الأربعاء 22 / 7 / 1438 مبادرة بعنوان( نتعلم بمرح) نفذتها أمينة مركز مصدر التعلم ليلى الهذلي، برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمكة الأستاذة آمنة الغامدي ومديرة مكتب تعليم جنوب مكة زكية الصبحي وبحضور مديرة إدارة التوجيه والإرشاد د .عزة الشهري ، ومديرة وحدة التطوير ناهد القريصي، وعدد من المشرفات التربويات وقائدات المدارس وأمهات الطالبات وذلك بإشراف قائدة المدرسة جواهر العبدلي.
وقد استهدفت المبادرة طالبات الثانوية الثانية عشر، بهدف المساهمة في علاج الفجوة بين مخرجات التعليم و بين متطلبات سوق العمل حيث تم نشر ثقافة العمل الفني ، وتنمية اتجاهات و قيم إيجابية لدى الطالبات نحو العمل اليدوي ، كذلك إبراز أهمية العمل في المجتمع و بناء الوطن
، وقد تم تهيئة طالبات المرحلة الثانوية لمتطلبات سوق العمل وتوعيتهن بأهمية العمل في المجتمع و بناء الوطن وتزويدهن بالمهارات الأساسية في مجال تصميم الألعاب و الوسائل التعليمية مع تعزيز مهارات الاتصال لدى الطالبات، كما تم الاهتمام بتعزيز العلاقة بين المدرسة و بين المؤسسات المجتمعية الخارجية وتعزيز علاقة الطالبات بالمؤسسات المجتمعية الخارجية.
استهل البرنامج بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الترحيب بالحاضرات ثم التعريف بالمبادرة من قبل أمينة مصادر التعلم ليلى الهذلي حيث ذكرت أن التعليم يعتبر استثمارا وليس استهلاكا فهو لايقل أهمية عن الاستثمار في رأس المال الطبيعي مما يوجب المشاركة بدور ريادي في إعادة النظر في مخرجات التعليم ومدى موائمتها لسوق العمل ومدى كفاية المخرجات المعرفية والمهارية للمتخرج لكي يكون قادرا على تقبل العمل وتقبل العمل له أيضا وفق منطق التبادل المنفعي في ضوء رؤية المملكة 2030 وكان هذا هو أساس ومنطلق المبادرة التي عملت عليها بالثانوية الثانية عشر والمرتبطة بخطة التحول الوطني في وزارة التعليم 2020وقد اتخذت عنوانا لها(نتعلم بمرح _ واتخذت شعارها كوني منتجة) ، ثم تطرقت إلى شرح أهدافها وزمن تنفيذها كما تم وصف المبادرة وأسباب إنشائها ومخرجاتها المتوقعة والمنهجية القائمة عليها وكذلك مراحلها وأركانها مع ذكر أسماء جميع المشتركات من المعلمات والإداريات بالمبادرة.
ومن جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم جنوب مكة زكية الصبحي كلمة أبانت فيها مدى سعادتها بهذه المبادرة التي تهتم بالطالبة وفق رؤية 2030 ووفق التحول الوطني 2020 ، منوهة على أن الجيل الحالي لديه تطلعات ومواهب ومهارات يرغب في اخراجها فاليوم لايعد الكتاب المدرسي هو الشيء المهم في أولويات الطالبة بل الانتاجية أصبحت تشغل الكثير من وقتها ويظهر لنا ذلك جليا بالمرحلة المتوسطة والثانوية، مشيرة إلى أن جيل اليوم بمشيئة الله هو من سيقوم عليه الوطن مستقبلا ، وعليه تبنى الآمال و الطموح، داعية إلى ضرورة الإهتمام بالطالبات وتعزيزهن والاستماع لمنجزاتهن وما يدور بخلدهن من أفكار، مختتمة كلمتها بشكر جميع الحاضرات من مديرات ومشرفات ، كذلك قدمت تقديرها وعرفانها لقائدة المدرسة وفريقها الناجح من المعلمات والإداريات على هذه الجهود المثمرة.
هذا وكما قدمت قائدة المدرسة جواهر العبدلي
كلمة بدأتها مرحبة بجميع الحضور، مبدية مدى سعادتها اليوم بهذه المبادرة وهذا الإنجاز المشرف، حيث أوضحت أن الجميع يعتبر على متن سفينة المبادرات والتميز ، موضحة رؤية المدرسة والتي بدأت مسيرتها لنشر ثقافة العمل المهني بأيدي طالبات سعوديات ، حيث بدأت بحُلمٍ فتح للجميع مجال التشاور والمشاركة والإبداع، وظهرت بطموحٍ ظاهرٍ في سواعد قوية استثمرتها امينه مصادر التعلم ليلى الهُذَلِي بمشاركة طالبتنا المبدعات ومعلماتنا المبادرات، داعية للجميع بالخير والتوفيق ، متمنية أن تنال المبادرة اعجاب الجميع ، مقدمة جزيل الشكر للدعم والحضور والتشجيع المقدم للثانوية القانية عشر لنا للتقدم دوما .
وفي ختام البرنامج تجولت الزائرات بالمعرض متعرفات على الأركان من قبل الطالبات المنفذات للمشاريع واللاتي قدمن بعض القصائد والأناشيد ترحيبا وتقديرا للضيفات الكريمات. وقد بلغ عدد الحاضرات 31 زائرة للمعرض.