أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، تسخير كافة إمكانات وموارد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة المواطن وتيسير تعاملاته، وبما يعين الجهات الحكومية على أداء أعمالها بفعالية عالية، ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وهو ما يواكب رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.
جاء ذلك خلال لقاءه منسوبي الوزارة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28-7-1438هـ وبحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور/ عبد العزيز الرويس ومسئولي الوزارة.
وحدد معاليه فترة 100 يوماً لتحديد وتنفيذ أولويات الوزارة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، وحرصه على تحقيق أفضل بيئة للعمل والانجاز، مشيراً ألي أن الـ 30 يوماً الأولى ستكون مخصصة للإستماع والآراء والأطروحات، منوهاً على الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة بالشراكة مع القطاعات الأخرى والشركات ذات العلاقة للعمل سوياً من أجل تحقيق الرؤية.
وأكد المهندس السواحه أهمية القطاع ودوره الفاعل والممكن للقطاعات الأخرى، وحث العاملين في القطاع على بذل الجهد وتكريس الإمكانات لتنفيذ أهداف القطاع بما يحقق التوجهات العليا لرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أهمية تبني النظم الحديثــة لمتابعة تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات المناسبة لإدارة المشاريع.
كما أشار إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة حاليا الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الرأسمالية وحجم الانفاق، من المتوقع أن يشهد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نمواً قوياً في الطلب على أحدث المنتجات التقنية والبرامج الخاصة بالحماية وأمن المعلومات، مع زيادة الاهتمام بالتقنيات الحديثة والتطبيقات التفاعلية.
وعقب كلمة معاليه استمع لمداخلات وأسئلة الموظفين، مؤكداً بأن مثل هذه اللقاءات تعطي الوزارة بُعدًا آخراً من خلال الاستماع للآراء والمقترحات ومشاهدة المتغيرات ومدى التطور الذي يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث وعد بتكرار اللقاء المفتوح بشكل ربع سنوي.
ووجه المهندس السواحه خلال اللقاء بإنشاء ورش عمل يقودها موظفي الوزارة لتقديم المرئيات حول الأسئلة المطروحة وألية العمل على تفعيلها خلال مدة زمنية محددة.