بحضور ومشاركة معالي وزير الصحة د. توفيق الربيعة ومعالي وزير التجارة والإستثمار د. ماجد القصبي ينعقد في مدينة بوسطن الأمريكية هذا الأسبوع منتدى آفاق وفرص جديدة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية والذي ينظمه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التجارة والإستثمار ومشاركة شركة جنرال إلكتريك.
ويُعد المؤتمر منصة للأعمال التجارية العليا والمديرين التنفيذيين، من كلا البلدين، لإستعراض فرص تجارية وإستثمارية محددة والتواصل مع شركاء الأعمال المحتملين. وسيطلع المؤتمر الشركات المصنعة للرعاية الصحية ومزودي الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية على الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية للمبيعات والتقنيات الفنية والمشاريع المشتركة والإستثمارات في سوق الرعاية الصحية المتنامية في المملكة.
وتسعى المملكة إلى إقامة شراكات مع الشركات الأجنبية لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية. وتشمل أولويات الاستثمار في المستقبل الأجهزة الطبية وتصنيع المستحضرات الصيدلانية وتقنية المعلومات الطبية وإدارة المستشفيات وغيرها.
وسيتضمن المؤتمر عقد حلقات نقاش مع المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة والسعودية الذين يشاركون بنجاح في السوق السعودية جنباً إلى جنب مع خبراء سعوديين من مجموعة واسعة من المجالات، وسوف توفر فرصا واسعة للتواصل.
وقال معالي الدكتور توفيق الربيعة : “لقد أعطتنا الرؤية السعودية 2030 قوة دافعة للمضي قدماً بخطوات متينة فيما يتعلق بالإصلاحات اللازمة لرفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة. ويتمثل مفتاح هذه الإصلاحات في الشراكات بين القطاعين العام والخاص وأفضل الممارسات العالمية. ونحن نتواصل مع المستثمرين الأجانب في هذا القطاع الحيوي، ونرغب في قيادة هذه المبادرة من خلال الإتصال بأكبر عدد ممكن من المؤثرين الرئيسيين في الولايات المتحدة “.
من جانبه قال معالي الدكتور ماجد القصبي : “تسعى المملكة العربية السعودية، كجزء من رؤية 2030، إلى تشكيل وتشجيع الشراكات مع الشركات لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية. وسيجمع مؤتمر “آفاق السعودية للرعاية الصحية” بين القطاعين العام والخاص في القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية لإستكشاف سوق الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية بسرعة وسرعة إعادة الهيكلة. وتخلق هذه التغييرات فرصا مربحة ومثيرة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء “.
يذكر أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي تأسس فى ديسمبر عام 1993 لتحسين المعرفة والتفاهم المتبادلين بين القطاع الخاص فى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتعزيز وتسهيل زيادة التجارة والإستثمار بين البلدين. وقد أسست الشركة قاعدة عضوية تضم نحو 350 شركة رائدة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتعمل كمصدر مركزي للمعلومات والمساعدة للشركات التي ترغب في متابعة أنشطة تجارية محددة في المملكة العربية السعودية. وينظم المجلس مؤتمرات وحلقات دراسية في البلدين لتعزيز الحوار بين القطاعين الخاص، فضلا عن بعثات التجارة والإستثمار التي توفر فرص التواصل للشركات الأمريكية والسعودية.