تحت رعاية مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار فوزية بنت عبدالله الصقر دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة تعليم الكبار (بنات) معرضًا حرفيًا بعنوان ( منتجات حرفية بأنامل وطنية) خاصا بالحي المتعلم وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٨/٨/١٣هـ بالمدرسة الإنجليزية العالمية تحت إشراف مديرة إدارة تعليم الكبار ( بنات) ميثال صالح باعيسى وبحضور مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار منيرة الحجيلي ومساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي ومديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وعدد من القيادات التربوية .
استهدف المعرض دارسات مراكز تعليم الكبار( بنات) بهدف عرض الأعمال الحرفية لهن من خلال ورش مهنية تدريبية بمشاركة متحدثات من الدارسات وإعداد مواطنة متحررة من الأمية ومنتجة وقادرة على الرفع من مستواها الاقتصادي والاجتماعي وواعية لما يدور حولها وإيجاد نموذج لمحو الأمية الحضارية وتوسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة والإسهام في خفض نسبة الأمية ورفع مستوى الوعي في الأحياء الفقيرة وتوثيق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق المشاركة في إعداد المرأة خاصة الأقل حظاً في التعليم كأحدى القوى القادرة على المساهمة في تنمية المجتمع وتطويره ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المجتمع المحلي في تعليم الكبار وتمكين المرأة من النهوض بمستواها الثقافي والصحي والاجتماعي الاقتصادي وإكسابها المهارات التي تؤهلها لسوق العمل ودعم فكرة التعلم من أجل العمل والتعايش مع الآخرين والتعامل مع المتغيرات الاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة واكتساب أنماط من السلوك الصحيحة للتعايش مع المجتمع بطرق سليمة .
هذا وقد استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي، ثم تنوعت من بعدها فقرات الحفل بين كلمات ترحيبية ولوحات استعراضية من تقديم طالبات مدارس منارة أم القرى ومدارس الفتاة الأهلية.
عقب ذلك كلمة مساعدة مديرة عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي التي رحبت من خلالها بالضيفات الكريمات على حضورهن الفاعل ، كما عبرت عن شكرها الجزيل لجميع الدارسات اللاتي أبدعن بأناملهن الذهبية هذه الأعمال المميزة والمتألقة تحت إشراف قائدات المركز ومعلماته الرائعات وكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض الرائع ، مبينةً بأن الحرف والصناعات اليدوية هي العمل الـذي نشأ مع الانسان ولازال يصاحبه، وسيظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فبها تحافظ الأمم على هويتها الثقافية وأصالتها الوطنية، وقد اهتمت الدولة يحفظها الله بحفظ تراثها الوطني والترسيخ لأهمية العمل اليدوي، والتأكيد على أن يكون المواطن عام في كافة مجالات الحياة مشاركاً في بناء وطنه وتنميته، متمنيةً دوام التفوق والتميز لجميع الدارسات .
ومن جانبها عبرت مديرة إدارة تعليم الكبار ( بنات ) ميثال باعيسى عن بالغ سعادتها بهذا الحضور الرائع ، مقدمةً جزيل شكرها لكل من قدم يد العون من أجل إنجاح هذا المعرض الحرفي المتألق ، مبينةً بأن انطلاق برنامج مركز الحي المتعلم يعد انطلاقاً يحمل بين طياته الاهتمام بالمرأة وذلك من خلال إكسابها مهارات علمية وحرفية وتوعوية وثقافية وصحية واجتماعية تسهم في تأهيلها نحو سوق العمل ودفعها نحو العمل المنتج تحت شعار ( منتجات حرفية بأنامل وطنية ) والذي يهدف بدوره إلى إيجاد نموذج
لمحو الأمية الحضارية والثقافية وتوسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة وتوثيق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق إعداد المرأة كأحدى القوى القادرة على المساهمة في تنمية المجتمع وتطويره ودعم فكرة التعلم من أجل العمل والتعايش مع الآخرين ، مشيرةً إلى أن برنامج الحي المتعلم يعتبر أنموذجًا جيداً في تنمية الأحياء الفقيرة ومحو الأمية الأبجدية والحضارية ، حيث بلغ عدد المتدربات في مراكز الحي المتعلم لعام ١٤٣٦/١٤٣٥هـ ( ١٣٢) متدربة وفي عام ١٤٣٨/١٤٣٧هـ ( ١٠٤٥متدربة )، موجهةً كل الشكر والتقدير بهذه المناسبة إلى جميع المتدربات اللاتي التحقن بمحض إرادتهن وأدركن بحسهن نعمة العيش بنور العلم والمعرفة والعمل ، متمنيةً دوام التقدم والنجاح لجميع الدارسات .
واختتم البرنامج بالتكريم وتقديم الدروع التذكارية لكلٍ من سعادة مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار( بنات) الأستاذة فوزية بنت عبدالله الصقر ومساعدة مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار ( بنات) الأستاذة منيرة الحجيلي ومدير إدارة تعليم الكبار ( بنين ) الأستاذ فهد بن مزيد الشلوي ومساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة آمنة محمد الغامدي ومالك المدارس الإنجليزية العالمية الأستاذ حسن بن بخيت المطرفي وقائدة المدرسة الإنجليزية العالمية الأستاذة مها الدغيشم ومعلمات مراكز تعليم الكبار على مشاركتهن الفاعلة في هذا المعرض الرائع والمتألق .
فيما بلغ عدد الحاضرات (١٠٠) تربوية .