وقف مدير عام التعليم بعسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان على آخر الاستعدادات والجاهزية التي تقوم بها الإدارات المعنية بانطلاقة العام الدراسي المقبل في تعليم المنطقة .
وشدد آل كركمان على أهمية أن تكون انطلاقة موفقة وقوية في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ، مؤكدا على التواصل مع الوزارة لطلب التعزيز والمساندة عند الحاجة ، ومطالبا بالبعد عن العمل التقليدي والتوجه للعمل المواكب للتطور والتحديث .
واستعرضت اللجنة في جدول اجتماعها مناقشة الصعوبات التي لا تزال قائمة لدى بعض الإدارات والأقسام ، ومكاتب التربية ، خاصة في قطاع البنات ، سواء في وسائل النقل ، والسائقين ، وتجديد العقود ، وزيادة مخصصات البنين من مقاعد النقل ، كما بحثت تكدس الطلاب والطالبات في بعض المدارس ، وما استجد في فصول رياض الأطفال ، والكوادر التعليمية بتعليم الكبيرات.
وتطرقت اللجنة لمسائل الاحتياج في بعض التخصصات ، وبحث جاهزية وانجاز المشاريع التعليمية من إدارة المباني وما سيتم استلامه من مشاريع وما هو في طور الانتهاء منه ، إلى جانب أعمال الصيانة والنظافة ، فيما عرضت إدارة التخطيط والتطوير إشكالية عدم إيجاد مباني لمدارس مستحدثة من الأعوام السابقة لعدم تقدم الملاك لتلك العطاءات ، إلى جانب بحث تهيئة الروضات الجديدة في بعض المباني القائمة ، وبحث توزيع ، كما تم بحث المعوقات والحلول المقترحة لدى إدارة الأمن والسلامة لتجويد أعمالهم في الميدان ، إلى جانب مناقشة الصعوبات الطارئة لدى الشؤون التعليمية من ناحية الاحتياج في الكوادر العاملة ومسألة مكاتب التعليم الجديدة التي تم ضمها لتعليم عسير ، والمستجد في قبول الطلاب اليمنيين والسوريين ، إلى جانب مناقشة التحديات لدى إدارة تقنية المعلومات وما تم إيجاده من حلول عاجلة لها.