زار عضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أمس, المشاركين في دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات، التي تقيمها الجمعية ، وتستضيفها جامعة القصيم، بمشاركة 45 دارساً من مختلف قطاعات الجمعية .
وأكد الفهد خلال لقاء مفتوح مع المدربين والمتدربين، بحضور عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم الدكتور علي بن فريح العقلا، حرص الجمعية على تطبيق سياسة تنمية القيادات العالمية والمحلية من أجل تحسين فاعلية والتزام ودافعية القادة للعمل الكشفي بمختلف محاوره وأبعاده، مما يؤدي إلى توفير برامج أفضل للمنتسبين للحركة الكشفية بشكل أكثر كفاءة .
ولفت إلى انه لكي تفي الحركة الكشفية برسالتها عليها أن توجد القيادات التي تستطيع القيام بوظيفتها، وانه لكي تكون هذه الموارد القيادية والمحافظة عليها كماً وكيفاً يجب أن يكون هناك رؤية واضحة عن الاحتياجات الفعلية من الموارد القيادية، والتعامل مع القادة في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته، والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات، واستمرار دعمه وتأهيله للقيام بدوره بصورة أفضل .
وأوضح أن سياسة الجمعية وسياسة المنظمة الكشفية العالمية متطابقة في استراتيجية الجهتين لتحقيق هدف الكشفية ومهمتها التي تتمثل بالإسهام في تربية الشباب من خلال نظام القيم القائم على أساس وعد وقانون الكشافة، للمساعدة في بناء عالم أفضل، حيث يستطيع الأشخاص تحقيق ذاتهم كأفراد فاعلين يلعبون دوراً بناء في المجتمع .
وقدم نائب رئيس الجمعية في ختام اللقاء, الشكر لجامعة القصيم لاستضافتها الدراسة, وللقطاعات الكشفية والقيادات المشاركة بالدراسة على تعاونهم والعمل على إنجاحها، والسعي للتأهيل المتقدم، والإسهام في تنفيذ سياسة تنمية القيادات بالجمعية من خلال الحضور والمشاركة والتفاعل في مثل هذه الدراسات .