كشف عرض لتوقعات الحوادث الجسيمة للخمس سنوات القادمة بالشرقية خلال ورشة عمل اللجنة الفنية للسلامة المرورية بأنه من المتوقع في حالة استمرار تطبيق استراتيجية السلامة المرورية انخفاض الحوادث الجسيمة لتكون 485 حادث وفاة و 1313 حادث إصابة بليغة بحلول عام 1443 هـ .
كما تم عرض ما يقابل هذ الانخفاض من مقدار التوفير الاقتصادي ليصل لـ 5 مليار و 340 مليون ريال بطريقة الناتج الوطني) مع قيمة الألم والمعاناة والحزن(و 10 مليار و 515 مليون ريال بإضافة التكلفة البشرية (طريقة قابلية الدفع)
وافتتح ورشة العمل أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية م. سلطان الزهراني ، ونوقشت خطة عمل الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة فيما يخص كل قطاع يؤثر على السلامة المرورية من جهات هندسية وضبطية وتعليمية وتوعوية وإسعافيه. وشهدت الورشة حضورا وتفاعلا من جميع أعضاء اللجنة الفنية الممثلين لكل الجهات المعنية بالسلامة المرورية. وسيتم الرفع بهذه الخطة الخمسية الثانية الى سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الأسبوعين القادمين لاعتمادها ومن ثم البدء بتنفيذها
وكانت اللجنة الفنية للسلامة المرورية في المنطقة الشرقية قد عقدت ورشة عمل لمناقشة الخطة الخمسية الثانية للاستراتيجية لنهاية عام 1443 هـ وكشف الاجتماع بان الحوادث الجسيمة انخفضت بنسبة 41% خلال الخمس سنوات الماضية.
ورحب م. سلطان الزهراني في بداية الورشة بأعضاء اللجنة الفنية الممثلين لجميع الجهات المعنية بالسلامة المرورية. كما ذكر فيها بعض منجزات اللجنة على مدى السنوات الخمس الماضية التي أدت لتقليل الحوادث الجسيمة بنسبة 41% والذي يعزى إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية. ونقل أمين عام اللجنة شكر وتقدير سمو أمير المنطقة ورئيس اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي أحمد بن فهد بن سلمان لأعضاء اللجنة الفنية.
الجدير بالذكرأنه قبل خمس سنوات كانت المنطقة الشرقية ثاني أعلى منطقة من حيث عدد الحوادث الجسيمة وبعد بدء تنفيذ الاستراتيجية في عام 1433هـ بدأت بالانخفاض إلى أن أصبحت أقل منطقة بالمملكة في عدد الحوادث الجسيمة. تخلل ورشة العمل عرض لتوقعات الحوادث الجسيمة للخمس سنوات القادمة في حالة الاستمرار بتطبيق الاستراتيجية.