يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعًا طارئًا اليوم، للنظر في التطورات الخاصة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فيما تعقد “لجنة مبادرة السلام العربية” اجتماعًا طارئًا اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء باللجنة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له اليوم، إن اجتماعي وزراء الخارجية العرب الطارئ ولجنة مبادرة السلام العربية يأتيان في ضوء الانشغال العربي بمتابعة المستجدات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وأشار إلى أن الموقف الأمريكي يمثل اعتداء على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والأمة العربية وانتهاكا جسيما غير مسبوق للمواثيق والدولية وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة وأن من يقوم بهذا الانتهاك هي دولة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وبيّن الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية، أن تلك الخطوة الأمريكية غير المسبوقة تتناقض مع سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عام 1995م، كما تتناقض وتنتهك أيضًا الاتفاقيات التعاقدية بما فيها اتفاقية أوسلو التي نصت على أن تكون القدس أحد موضوعات التفاوض النهائي ومنع التصرف الأحادي في موضوع القدس مثل باقي الموضوعات الأخرى.