زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس (الخميس) برفقة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
ولدى وصول سموه إلى المسجد، أدى سموه وسمو محافظ الأحساء صلاة النافلة، ثم استمع سموه لشرحٍ موجز عن تاريخ المسجد الذي أنشئ في العام السابع للهجرة، بعد عودة وفد بني عبدالقيس من زيارة النبي صلى الله عليه وسلم، إثر إعلانهم دخولهم في الإسلام، مع سيدهم المنذر بن عمرو.
كما استمع سموه للجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في سبيل تطوير المسجد، وإعادة بناءه على شكله القديم، ومبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بدعم أعمال التطوير في المسجد ، منوهاً سموه بالاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده –حفظهما الله- للمعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها المملكة، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذه المواقع من العبث، لما لها من أهمية وقيمة لا تقدر بثمن، مبيناً أن الأحساء تضم عدد من الآثار التاريخية الممتدة عبر حقب زمنية مختلفة، تتطلب الرعاية والاهتمام من الجميع، مشيداً بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي يقف بشكلٍ دائم على هذه المعالم والآثار، مؤكداً سموه على ضرورة تعريف المجتمع بهذه المواقع، وقيمتها التاريخية، والاستفادة منها في ربط الجيل الحالي بالماضي العريق لأرض المملكة.