ينتظر المعلمون والمعلمات طالبي النقل الخارجي بفارغ الصبر حركة النقل الخارجي والتي اصبحت هاجس يؤرقهم كونهم ينشدون الاستقرار والراحة من بعد معاناة طويلة استمرت لبعضهم سنوات بحسب وصفهم .
وشهدت حركة النقل الخارجي العام الماضي خيبة آمال بسبب عدم شمولها اعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات مناشدين وزير التعليم احمد العيسى بأن تكون حركة النقل لهذا العام شاملة وتغطي نسبة كبيرة من طالبي النقل وتنهي هذه المعاناة التي استمرت طويلاً دون إيجاد حل .
وأكد المعلم عبدالله العنزي أن وزارة التعليم لابد أن تعي جيداً أن تاخر نقل المعلمين والمعلمات يؤثر سلباً على انتاجية العمل مطالباً أن تكون حركة النقل الخارجي عند أمل وتفاءل الجميع بزيادة الاعداد وفتح المجال بتسديد النقص من خلال طلب الوظائف التعليمية وتعيين الخريجين .
وتؤكد المعلمة نوال أن تعيينها خارج منطقتها سبب لها الكثير من العوائق مطالبة وزارة التعليم انهاء معاناة المعلمات طالبات النقل الخارجي والذي يقبعن خارج مناطقهن وبالقرى والهجر في ظل الظروف القوية التي تعيشها المعلمة من نقل وسكن وغيره
ويضيف المعلم فهد الرويلي أنه يعيش قرابة العشر سنوات خارج منطقته بسبب قلة اعداد المنقولين لمنطقته بينما لا توجد حلول عاجلة لإنهاء هذه الأزمة بفتح المدارس وطلب احتياج يفي بالغرض .
وكانت وزارة التعليم قد اعلنت الجدول الزمني لمتابعة تحديث البيانات وأعمال حركة النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية لهذا العام.
وأوضحت أنه سيتم فتح النظام يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 6 جمادى الأولى، وحتى 6 جمادى الآخر، وذلك لتحديث البيانات، وإدخال رغبات النقل، بالإضافة لتحديث بيانات المدارس من قبل قائديها.
وأضافت أنه ستتم طباعة التقارير التجميعية، والتفصيلية في 13 جمادى الآخرة، فيما سيتم الإعلان عن حركة النقل الخارجي في 17 شعبان، حيث تبدأ فترة الاعتراض الالكتروني على نتيجة حركة النقل، التي تستمر حتى 27 من نفس الشهر.
وأبانت الوزارة أنه سيتم في الثامن من رمضان اعتماد حركة النقل، وتبليغ نتائجها وآلياتها لإدارات التعليم.