ثمّن معالي وزير الصحة د توفيق الربيعة الدعم اللامحدود الذي تحظى به الخدمات الصحية من لدّن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- والذي إنعكس إيجاباً على تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لحزمة من المشاريع الصحية في محافظة الطائف أمس الإثنين، أن الرعاية الكريمة والإهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده – يحفظهما الله – للقطاع الصحي يجسد حرص القيادة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ،وبناء أجيال صحية سليمة تواصل مسيرة البناء والتطور في بلادنا الغالية ، لافتاً أنه بفضل الله فقد حققت (الصحة) الكثير من الإنجازات في قطاعاتها وخدماتها،،، كما يأتي إطلاق منظومة الصحة مبادراتها لبرنامج التحول الوطني سعياً للعمل على خلق قيمة مضافة في “الصحة” من خلال تحسين النتائج الصحية والحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
وأضاف الربيعة قائلاً أنه بحمد الله يتواصل العطاء ويستمر البناء في بلد الخير والنماء في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن تدشين مشاريع الخير الصحية في محافظة الطائف ماهو إلا جزء بسيط ضمن منظومة متكاملة من المشاريع التطويرية والإنمائية التي تشهدها مملكتنا الغالية في شتى المجالات وتعود بالنفع العظيم للمواطنين الكرام .
وأبان معاليه أن إطلاق هذه الحزمة من المشاريع الجديدة والتطويرية ستدعم منظومة المرافق الصحية في محافظة الطائف وُستسهم هذه المشاريع الجديدة بإذن الله في الإرتقاء بالخدمات الصحية في محافظة الطائف وزيادة السعة السريرية، والحد من تحويل الحالات إلى خارجة المحافظة وبالذات (قسطرة القلب والأورام والسمنة) وبمشيئة الله ستُمثل هذه المشاريع إضافة مميزة للمرافق الصحية القائمة حالياً في الطائف وسوف تزيد الطاقة الاستيعابية بنسبة ٢٠٪ وتقدم خدمات طبية متطورة.
وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى القدير أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، وأن يديم على بلادنا الخير والرفاه، وأن يحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، وأن يسدد على دروب الخير والفلاح خطاهم.
تجدر الإشارة أن المشاريع الصحية التي تم تدشينها في الطائف تفوق قيمتها نصف مليار ريال وشملت برج النساء والولادة بتكلفة 248 مليون ريال بسعة 300 سرير، خصص منها 120 سريراً للحضانة والعناية المركزة التي زودت بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى قسم متكامل للطوارئ يحتوي على 18 سريراً،
و 8 غرف للعمليات، إضافة إلى 19 عيادة متخصصة، كما تتوفر في المستشفى أبراج سكنية للممرضات تتسع لـ 1300 ممرضة، مع نادٍ ترفيهي متكامل وبجميع الخدمات بتكلفة 71 مليون ريال.
كما شملت المشاريع وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل بتكلفة 13 مليون ريال، وسيتم افتتاح مستشفى أم الدوم العام بسعة 50 سريراً وتكلفة إجمالية وصلت إلى 52 مليون ريال، ويضم تخصصات (الباطنية، الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، المسالك البولية، الأمراض النفسية)، كما جهز المستشفى بأحدث التجهيزات في غرف العمليات وأقسام الطوارئ، والأشعة، والمختبرات , وافتتحت (المرحلة الأولى) لمستشفى المحاني بسعة إجمالية تصل إلى 50 سريراً، وسيتم التشغيل الكامل على مراحل؛ الأولى تشمل العيادات الخارجية التي تضم (الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الباطنية، الجلدية، المسالك البولية، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض النفسية)، وستم استكمال تشغيل المراحل تباعاً.
واطلع سموه على مشاريع صحية شملت إنشاء 3 وحدات متخصصة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بتكلفة 18 مليون ريال، وذلك نظراً لأهمية بعض التخصصات الطبية، وللإسهام في تكامل الخدمات الصحية داخل المحافظة، وللتقليل من تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى هذه التخصصات لخارج المحافظة.
وتأتي أولى الوحدات وحدة الأورام التي ستسهم في تشخيص وعلاج أكثر من 85% من حالات الأورام المختلفة، والبدء بالعلاج الكيميائي، وإنشاء القسم على أحدث المستويات وتزويده بأفضل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية , وهناك وحدة القسطرة القلبية، التي تشتمل على 3 أقسام مختلفة؛ هي قسم القسطرة، وقسم التشخيص، وقسم معالجة آلام الصدر، وستسهم الوحدة في سرعة التشخيص، واكتشاف حالات الجلطات المبكرة، وإجراء عمليات القسطرة .