أطلقت جمعية مهندسي البترول السعودية بالتعاون مع بلدية محافظة الخبر حملة بيئية لتنظيف شاطئ العزيزية بالخبر وبمشاركة أكثر من 250 متطوع من مختلف الأعمار والفئات, إضافة الى مشاركة كل من حرس الحدود والهلال الاحمر، وجمعية غواص وفريق غوث, وأسفرت الحملة عن رفع كميات كبيرة من المخلفات والنفايات من على الشاطئ وفي قاع البحر, حيث تهدف الحملة إلى توعية روّاد الشاطئ بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة من المخلفات الضارة بمختلف أنواعها وزيادة مستوى الوعي العام بالبيئة البحرية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن من خلال المحافظة على مقوماته، إضافة إلى غرس ثقافة التطوع والحفاظ على بيئة نظيفة.
وقال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي إن أمانة المنطقة الشرقية تتطلع لمستقبل خال من الملوثات متوازن بيئيا، ويواكب التنمية في كافة المجالات، في حاضرة الدمام وخاصة محافظة الخبر، ولذلك فإن البلدية تدعم بشكل مستمر برامج التوعية البيئية.
وشدد الزايدي على ضرورة حماية المكونات الطبيعية خاصة الشواطئ كونها من أهم ما يتم التركيز عليها لتحقيق الاستراتيجية البيئية، ولأهميتها في الحفاظ على البيئة المحيطة للإنسان، حيث يتم التعاون بين البلدية وكافة القطاعات والجهات المختلفة كي تشارك في عمليات الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدينة، وايصال ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة في كافة المجالات لجميع أفراد المجتمع.
من جانبه أكد رئيس جمعية مهندسي البترول السعودية الدكتور زيد الغريب أن مشاركة جمعية مهندسي البترول السعودية تأتي مواكبة للمواضيع التي تهم الفرد والبيئة والمجتمع، حيث تحرص الجمعية على المساهمة في مختلف البرامج والحملات التي تدعو للاهتمام بقضايا البيئة وكيفية المحافظة عليها, وأصبحت عملية حماية البيئة من المواضيع المهمة على صعيد المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة لما لها من تأثير في مختلف جوانب الحياة في الحاضر والمستقبل.
وأضاف الدكتور الغريب إن الوعي يشكل جانبا مهماً في أي استراتيجية فاعلة لحماية البيئة، لأن كثيراً من الممارسات الضارة بالتوازن البيئي تكون نتيجة جهل الإنسان بمخاطرها، أو عدم المعرفة بكيفية التعامل معها ولأن أغلب أفراد المجتمع يؤمنون بأن النظافة شعبة من شعب الإيمان، فإنهم يتلقون بسهولة الدعوة للمشاركة في حملات التوعية والنظافة، وتسليط الضوء على أهمية حماية البيئات المحيطة بهم، موضحاً أن الحملة تهدف الى المزيد من الوعي بين أفراد المجتمع، كي يعمل الجميع ضمن البرامج والخطط المعتمدة، وتسخير السبل التي تترجم تلك البرامج إلى واقع.