وسط حضور لافت للأسر والأطفال انطلقت يوم أمس الجمعة فعاليات كرنفال العائلة “أطفالنا مستقبلنا” والذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية خلال الفترة 21 إلى 27 جماد الأخرة 1439هـ، الموافق 9 إلى 15 مارس 2018م، وذلك على شاطئ الفناتير الجنوبي بمدينة الجبيل الصناعية.
وحظي جناح شارع الكرنفال بإقبال الأسر وأطفالها على العديد من الفعاليات شملت الشخصيات الكرتونية، والأرجل الطويلة، والرجل المضيء، وعروض فقاعات الصابون، وشخصيات عائلة المرايا، ودراجات لندن الكلاسيكية، وشخصية شارلي شابلن، وفلكلورات الأطفال.
كما شهد جناح كيدز بارك مجموعة من المبادرات الهادفة، وورش العمل المتنوعة للأطفال، تضمنت مبادرة طفلي ثروتي لتقديم عدد من الاستشارات النفسية والتربوية للأمهات، ومبادرة سفير إطعام، لتثقيف الطفل بأهمية حفظ النعمة وتعلم الآلية الصحيحة لطريقة حفظ الطعام، ومبادرة كان ياما لتبسيط القيم الأخلاقية عن طريق القصة باللغة العربية، بالإضافة إلى مبادرة نادي ستيم والتي يعيش خلالها الطفل دور العالم والمفكر والمهندس في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة.
وقدم جناح براعم الصناعة العديد من المهارات الصناعية التي تمنح الطفل أولى الخطوات نحو طريق المستقبل، وشملت ركن رواد المستقبل وركن استراتيجية التعلم وركن كيدز زون. بدوره شهد جناح العروض المباشرة في المدرج الروماني تقديم العديد من العروض المدهشة والشيقة، كعروض طبول النار، وعروض الظل الذي قدمه فريق العروض المغربي ، وعروض فقاعات الصابون الذي قدمه الفريق الأوكراني وعروض عائلة مرايا، والسحوبات والجوائز.
وتحت سماء تزينها عروض الطائرات الورقية العملاقة مع فريق الفارسي الكويتي شهد جناح الألعاب والمسابقات، إقبالاً كبيراً للأطفال على ركن سينما الأطفال والذي يعرض فيلمي السنافر والسيارات، وألعاب الحظ الشيقة وصالة البولينغ.
من جهته أشاد رشيد المطيري أحد زائري الكرنفال بتعدد الفعاليات وتنوعها، والتي تقام للمرة الأولى في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تجمع ما بين أجواء المرح والتعلم للأطفال، بدوره أعرب الزائر محمد القحطاني على حسن التنظيم للكرنفال، وما يحتويه من مناخ ترفيهي يستهدف الأسرة والطفل من خلال الفعاليات الشيقة والألعاب التعليمية المتنوعة، إضافة للعروض التي استقطبت العديد من الحضور في افتتاحية الكرنفال.
وتأتي فعاليات كرنفال العائلة “أطفالنا مستقبلنا” تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في دعمها للثقافة والترفيه، وكونها ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسؤولية الاجتماعية عبر تفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة.