الرأي - عمر سيف - جدة  

بدأ المجلس الشبابي التنفيذي بالشركة السعودية للكهرباء اجتماعه الأول في نادي الشركة بالرياض، والذي يعد المجلس الأول من نوعه على مستوى المملكة والمكون من طاقات شبابية وطنية، وذلك لإقرار اللوائح والقواعد والبدء بمباشره مهامه كمجلس تنفيذي مرتبط مباشرةً مع الإدارة التنفيذية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تمكين الطاقات الشبابية وتمكينهم من المشاركة واتخاذ القرار.
وتضمن اللقاء الأول للمجلس الشبابي التنفيذي ورش عمل لصياغة الخطة الاستراتيجية ومجالات العمل الخاصة بالمجلس بمشاركة قياديين وخبراء من الشركة، وذلك لإقرار اللوائح والقواعد السلوكية توزيع المهام، وتحديد رؤساء عمل من مختلف مناطق المملكة.
وتطمح “السعودية للكهرباء” إلى أن يكون المجلس الشبابي التنفيذي الذي يُعتبر الأول من نوعه على مستوى الشركات المدرجة في المملكة، جسراً لتقديم رؤية جديدة تُسهم في الرؤية التطويرية للشركة، في ظل سعيها إلى المنافسة على مؤشرات الأداء العالمي بعد تفوقها الإقليمي والعربي، والنهوض بالكوادر الشابة في الشركة للقيام بدور رئيسي في صياغة القرارات المستقبلية، بعد أن أثبت الشباب قدرتهم على المنافسة العالمية في مجال إدارة وتشغيل وتطوير الطاقة الكهربائية، خصوصاً أنه يصل نسبة الشباب في المملكة إلى أكثر من 70%، وهي ما تعززه الشركة على مستوى الموارد البشرية في تعزيز ذلك.
ويهدف المجلس الشبابي التنفيذي إلى مشاركة الشباب للتخطيط لمستقبل الشركة ودعم مبادرات الموظفين وتعزيزها بالمهارات والمعرفة والثقة، إذ أن المجلس سوف يقدم الاستشارة إلى الإدارة التنفيذية وتدعيم قراراتها وتقديم الأفكار، إضافة إلى أن المجلس سيكون حاضنة لمبادرات الموظفين على وجه عام.
وتسعى “السعودية للكهرباء” إلى تقديم نموذج فريد لمجلس شبابي من كوادر واعدة للمساهمة في تطوير العمل بما يتفق مع رؤية الشركة وروح وحماس هؤلاء الشباب، لا سيما وأنه تم منح الشباب كرسي ضمن الإدارة التنفيذية، ليمثل صوت وأفكار الشباب في اجتماعات الإدارة العليا، وليكون المجلس بوابة العبور المُثلى للاستفادة من الطاقة الإيجابية للشباب، والطريق الأسرع لإيصال صوتهم، لتمثيل القيادات المستقبلية للشركة.