نصل لمرحلة معينة … نتمنى لو أننا أدركنا بعض الأمور من قبل ….
نسعى بكل قوة وحماس أن نعلّم بل أن نلقّن ما أدركنا بالحرف لمن هم حولنا من أهلنا ..وأولادنا …وأحبابنا… أما ( المخلص ) فيتمنى أن كل الناس تدرك ما ادرك …
ولكن حقيقةً…
مالذي جعلك واثق لهذه الدرجة انك الوحيد المدرك والواعي والفاهم ..؟؟
وأن الناس يجب أن يروا من منظورك ؟!؟
وكأنك الوحيد الذي تألّم وتعلّم ….
وكأنك الوحيد الذي اكتشف إكسير الحياة ….
الحياة خبرات … ليست خبرة واحدة
الحياة معلومات … ليست معلومة واحدة
الحياة تغييرات… ليست تغيير واحد…
تنوّع المصادر يثريك… يقويك….
ألم يلفت انتباهك قوله تعالى ( اقرأ ) ….
هل يقرأ الانسان ما يكتب بنفسه من أفكار … أم مايكتب الآخرون … !
هل يقرأ لشخص واحد أم لأشخاص آخرين..!
هل يقرأ لزمنٍ واحد … أم لأزمان مختلفه متعددة ..!
أَعْط الشخص الآخر فرصة أن يتعلّم ويتذوق…واعرض خبرتك وانصح بتوازن ولطف….وله حرية الاقتداء أو الإقصاء …
ابحث وأدعم …اكتشف ما يناسبك…فالناس لا تتطابق أبدا …
كن شجاعا.. واسلك مسلكا خاصا بك… واستمتع بالتميز حتى في الفشل ،،،،،، ودعنا نحن …. نتعلم ونختار بكامل ارادتنا ما يناسبنا مما خضته انت وما خاض الاخرون ……بلا تلقين ولا فرض ولا رؤى ضيقة..
كن واسع الأفق … واترك للناس حرية الاختيار ….فكل نفس أدرى بما يناسبها وأدرى بما تحب …
التعليقات 2
2 pings
فرحان
08/04/2018 في 8:06 م[3] رابط التعليق
رائعة و مبدعة منال كالعادة بإنتظار جديدك …
(0)
(0)
علي المري
09/04/2018 في 4:07 ص[3] رابط التعليق
الصمت في محارب الجمال جمال
علوش?
(0)
(0)