الرأي - راضي الزويد - بريدة  

شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، على تطبيق الفاصل الزمني بين آذان صلاة المغرب وآذان صلاة العشاء خلال شهر رمضان المبارك ، والمحدد بساعتين بحسب تقويم أم القرى ، عملاً بفتوى سماحة المفتي العام للمملكة ، وتوسعة للناس وسداً لذريعة الاختلاف فيما بين المؤذنين ، وعدم الجمع بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء بدون فصل بينهما ، مما يسبب فوات الصلاة على أكثر الجماعة.
جاء ذلك في خطاب بعثه سمو أمير منطقة القصيم إلى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة ، مؤكداً فيه أهمية التزام الأئمة والمؤذنين بالوقت المحدد ، والتأكيد على مراقبي المساجد وكل من تقع عليه المسؤولية بضرورة المتابعة ، وتطبيق النظام بحق من يخالف ذلك ، لافتاً سموه الانتباه إلى أن التأكيد على التقيد بالوقت المحدد مراعاة للناس ورفقاً بهم لكي لا يكون عليهم مشقة في أداء صلاة العشاء عملاً بفتوى سماحة المفتي بهذا الخصوص توسعة للمصلين وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين ، داعياً الأئمة والمؤذنين أن يتقوا الله تعالى وأن لا يخضعوا لرغبات الناس في العجلة بالشروع بأذان صلاة العشاء قبل وقتها المحدد حسب تقويم أم القرى.