كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، مجموعة صافولا على دورها وجهودها في مواجهة الهدر الغذائي بالسعودية ، وتحفيز مختلف القطاعات على تطبيق مفاهيم جديدة لتوعية المجتمع والتكاتف لتكون السعودية بين أكثر دول العالم حفاظاً على الطعام قبل عام 2030م من خلال برنامج نقدرها إحدى برامج عالم صافولا للمسؤولية الاجتماعية، جاء ذلك خلال اطلاق مبادرة ” ثلث لطعامك ” .
وتصدرت صافولا 7 شركات وطنية شكلت تحالفاً قوياً لوقف الهدر، ووقعت ميثاقاً في يناير الماضي لتكثيف الجهود العاملة في مجال حفظ النعمة مع اكثر من 30 جمعيه مهتمة بالحد من الهدر الغذائي بالسعودية ، وتوسيع دائرة الوعي مع جميع القطاعات ذات العلاقة ، في ظل التحذيرات المتتالية من الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد السعودي سنوياً ، والتي قدرتها احصاءات رسمية بأكثر من 50 مليار ريال .
وأشاد المهندس أنيس مؤمنة الرئيس التنفيذي لمجموعة صافولا بالدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الخاص بشكل عام، والشركات والجمعيات المتحالفة لوقف هدر الطعام على وجه الخصوص، من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر، مؤكداً أن التكريم سيكون حافزاً لبذل المزيد من الجهود وطرح الكثير من المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الاقتصاد الوطني وترسيخ ثقافة جديدة وممارسات حضارية تخدم الأجيال القادمة.
كما افاد الأستاذ طارق محمد اسماعيل المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس إدارة مجموعة صافولا إلى أن صافولا سباقة بإطلاق مشروع ” نقدرها ” الذي حول مشكلة الهدر الغذائي إلى قضية وطنية وحفز القطاعات المدنية والتجارية والحكومية للتكاتف للعمل على الحد من الهدر الغذائي من خلال رفع سقف الوعي المجتمعي ضمن الدور الوطني المناط بالمجموعة والجهات الاخرى المشاركة في ذلك، من أجل مواجهة الآثار الاجتماعية والبيئية الوخيمة التي يمكن أن تترتب على تزايد اهدار الطعام، اضافة إلى العواقب الاقتصادية الكبيرة التي يتسبب فيها الهدر الغذائي، وعملت الشركة أيضاً على رفع مستوى الوعي بالأخطار التي يسببها الهدر، وكيفية تبني الممارسات العالمية لقيادة التغيير السلوكي نحو إدارة الموارد الغذائية بشكل أمثل بين المستهلكين وأصحاب المصلحة.
وشدد بأن صافولا وشركاءها ماضون في جهودهم لوضع خطة عملية للتغيير وإشراك المستهلكين، عبر الحملات الإعلانية المستندة إلى الخبرات العالمية ، مع خلق إطار عمل لتتبع بيانات الهدر الغذائي وقياس مستوى التقدم نحو الأهداف الاستراتيجية النهائية، والتكاتف من أجل تحفيز القطاعات المختلفة على ابتكار أفضل الوسائل لإدارة الهدر الغذائي وإعادة تدوير فائض الطعام، إضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى لطرح المزيد من المبادرات والبرامج الاستراتيجية المستدامة لرفع الوعي المجتمعي.