أكملت بلدية محافظة القطيف جاهزية مواقعها الخدمية لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث كثفت أعمال النظافة والصيانة والرقابة الصحية والبيئة، إلى جانب تنظيم أعمال المسلخ والتأكد من جاهزيته خلال أيام العيد .
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، أن البلدية أتمت تهيئة مصليات العيد والمسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات للزائرين, بالإضافة لوضع عقود الزينة على أعمدة الطرق والميادين، وتشديد الرقابة على الأسواق والمواقع التجارية والرقابة الصحية على المحلات التجارية المتعلقة، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم، ومراقبة المحال التجارية، وتنبيه مقاولي النظافة لمضاعفة الجهود اليومية وزيادة العمالة ومعدات النظافة، ومتابعة نظافة دورات المياه في الأماكن العامة والحدائق والواجهات البحرية بشكل مستمر، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة.
وذكر أن البلدية بدأت بالاستعدادات الخاصة بالعيد منذ وقت مبكر، وذلك من خلال وضع خطة عمل متكاملة فيما يخص الأعمال الخدمية والصحية وأعمال الرقابة. حيث تضمنت التركيز على نظافة مصليات العيد والمناطق المحيطة بها، ونظافة الساحات والمواقف المحيطة بالمساجد التي ستقام بها صلاة العيد، والتركيز على نظافة الحدائق العامة والميادين والطرق الرئيسة والداخلية ، إضافة إلى نظافة دورات المياه وصيانتها، كما تضمنت الخطة التشديد على نظافة أسواق الخضار المركزية وأسواق اللحوم والدواجن والاسماك وأعمال الالتقاط من الأحياء والمناطق والشوارع الرئيسة والداخلية.
وأشار إلى تهيئة المسلخ لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزها بعدد من الجزارين والعاملين، وتواجد المشرفين، والأطباء البيطريين للكشف على الذبائح والفنيين، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، داعيا إلى مكافحة البيع والذبح العشوائي خلال فترة العيد.
ولفت إلى اشتمال خطة عمل البلدية على الأعمال الرقابية الخاصة بالأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين المخالفين للأنظمة البلدية من استغلال الشوارع العامة والساحات و الواجهات البحرية والميادين لممارسة عملية البيع المخالف والحد من هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.