اختتمت البرامج الدعوية الرمضانية بمنطقة الحرم لعام 1439هـ اليوم, والتي أقامها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد خلال الفترة من 1 رمضان وحتى 19, برعاية وحضور إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي, ونائب رئيس مجلس إدارة مكتب التعاوني بأجياد وعدد من المهتمين بالعمل الدعوي والخيري بمكة, وأقيمت البرامج تحت إشراف مركز الدعوة والإرشاد بمكة المكرمة.
حيث ضمت البرامج أكثر من 110 فعالية دعوية وأقيمت في ست جوامع ومساجد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وذلك في الأحياء: أجياد المصافي والمسفلة وجرول وكدي وريع بخش والكدوة, وكانت موضوعاتها عن الصيام وفضل القرآن وتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار الضالة ودروس عامة.
كما صاحبت البرامج دروس علمية وتوزيع الكتيبات المترجمة وتوزيع المصاحف بلغات مختلفة, وإرشاد للسائلين وبرنامج تواصل والهدية الدعوية والحقائب الدعوية وعدد من البرامج المتنوعة, وشارك في تقديمها نخبة من الدعاة والعلماء والمشايخ الرسميين من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة.
من جهته أكد نائب مجلس إدارة مكتب التعاوني بأجياد الدكتور عصام بن هاشم الجفري: أن البرامج الدعوية الرمضانية هدفت إلى توعية وإرشاد المعتمرين والزوار وسكان منطقة الحرم فيما ينفعهم في دينهم ودنياهم عن طريق تنظيم عدد من المحاضرات الإيمانية والدروس العلمية وتوزيع مواد دينية, وأشار بأن المكتب ساهم في إيصال رسالتها من هذه البرامج, مؤكداً حيث بلغ عدد المستفيدين من البرامج خلال رمضان أكثر من (95,225) مستفيد من المعتمرين والزوار وسكان الحرم.
ورفع “الجفري” شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ، ولسمو ولي العهد, بما تقدمه المملكة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خدمات جليلة، وما تلقاه أجهزة الدولة من دعم سخي في قطاعاتها كافة لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للوطن والمواطن والحجاج والعمّار، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار, كما شكر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة على دعمها المتواصل لمكاتب الدعوة وتسهيلها كافة الصعوبات داعياً الله لهم التوفيق.
كما رفع “الجفري” شكره وتقديره للمشايخ والدعاة الذين شاركوا في تقديم المحاضرات, والمتعاونين من شباب مكة الذين ساهموا في إنجاح البرامج الدعوية الرمضانية لهذا العام.