أنقذها من الحياة للحياة
من صدأ الطموح والارتياح
على أفكار متمردة على أشجار تفاح مثمرة
ستعترف وستخبرهم لن تكترث
فهي العشق وهي الإحساس
وهي ثوب العز المدلل
وهي سيدة الآناث
والسنة أربعينية والحياة كما هي!
والأنثى في وسط الحرية
مقيدة ومجنونة
على سقف جبينه تبني ممالكها
وعلى ضوء عينيه تكتب قصائدها
وأعوام تهاجر
وأعوام تقبل
والرمان يزهر
والمكان يسأل
والسماء تمطر
والجو صيف
والرطب يكتمل
وفنجان القهوة
وعصير البرتقال
ومتى يطلق العنان؟
للصدق أو للبهتان سيد الكتمان
ياسيد الكتمان أكل هذا نسيان!
يزهر الفل كل يوم
ويأتي نيسان وتكبر ميسان
والبنادق والرشاشات
والقنابل والمدافع
تصطاد وتعانق وتلتقي عشقا وشظايا
وأنت مازلت تقاوم!
الليل الظهيرة الصبح القبيلة العشيرة الأبناء الوظيفة الأحلام الحوارات المسيرة
وتحت الشجرة البعيدة
مازالت تلك اللحظة مثيرة
والبسمة غريرة
وياعقارب الساعة توقفي عند تلك اللحظة
عند تلك العينين التي أقسمت برب المشرفين
لنلتقي يامثيرة
أيتها المجنونة
المكنونة
المدللة
أيتها الأميرة
شاعر وقصيدة
والحب عندهما أول الحروف
آخر الوصوف
العشب الأخضر
والمسك والزعفران
والتاريخ ومختصر الزمان
يامن يقتبس الجمال من نوره والسنا
يامن صوته ألحان الدفءومزامير الصفا
ياذا كرة الروح وبيارق الهوى
فالك البيرق وهي وأنا!
14/09/2018 7:15 م
ياسيد الكتمان
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6414865.htm