لو فكرنا بالكثير من طرق تعاطينا وتفاعلنا مع العلاقات الاجتماعية التي تربطنا بالآخرين، لوجدنا أن هناك فئة نكاد لا نعي مقدار تاثرنا بها .
من هم ياترى أولئك الأشخاص الذين يقاسموننا سنوات شبابنا ؟
هم أولئك الأشخاص الذين نقابلهم كل يوم ونعيش معهم فترة طويلة من حياتنا
أو فلنقل كل أيامنا الباقية في الحياة
أولئك الذين لا نعرف ولَم نعرف قيمتهم بعد ولَم ندرك تأثيرهم الكبير علينا
أنهم أصدقاء ولكن بدون آخر حرفين
من بعض الأصدقاء .
إنهم الرفقة كما أحب أن أسميهم
تظل خطواتهم تتوازى مع خطواتنا
قد نتسابق ونتنافس، ولكن حين نتعثر هم غالبا من يساعدنا على النهوض مجددا
عائلةٌ من نوع اخر ونحن جزء حقيقي منها
قد نشعر بذلك وقد ندركه لاحقا
ولكن حين يقصينا العمر إلى حياة التقاعد إذ ذاك سنقلب دفاتر الذكريات الجميلة ونتذكر كم كنّا رائعين .
لا تهجر رفقة العمل بل كن قريبا منهم دائما أحطهم ببعض اهتمامك وأشد بنجاحهم اذا نجحوا وساندهم حين يفشلون .
أخبرهم بحبك بمناسبة أو بدون مناسبة
فهم حقا يستحقون ذلك.
التعليقات 1
1 pings
إيمان شيخين
25/09/2018 في 2:59 م[3] رابط التعليق
أكثر من يفهمنا إذا تحدثنا عن العمل هم رفقة العمل أولئك الذين تقاسمنا معهم اللقمة و الطموح..
مقالة جميلة فيها كم دافئ من المحبة و الوفاء
(0)
(0)