أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد على أهمية التدريب للوفاء باحتياج التنمية القيادية لإعداد قيادات تساعد في تحقيق هدف الحركة الكشفية سواء في مجال تأهيل قادة الوحدات ومساعديهم، أو في مجال تأهيل المفوضين ومساعديهم ، أو في مجال تأهيل قادة التدريب ومساعديهم وفي مجال تأهيل مجالس الإدارات واللجان والقادة المتفرغين للعمل الكشفي لمساعدة القادة المتطوعين.
وأوضح الفهد بمناسبة مشاركة وتنفيذ الجمعية لعدد من الدورات والدراسات الداخلية والخارجية ان تأهيل القيادات لابد ان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبرامج التي تحقق من خلالها كل فئة من هؤلاء الهدف من الحركة الكشفية وأن هذا هو المحور الأساسي الذي بني عليه نظام التأهيل القيادي باعتباره احتياجاً من احتياجات القادة على كافة المستويات ويمثل جزء لا يتجزأ من خطة تنمية الحركة الكشفية ذاتها.
وأشار نائب رئيس الجمعية الى ان التدريب في الحركة الكشفية يعمل في اتجاهين متوازيين يهتم الأول برفع مستوى القيادات القائمة بالعمل وزيادة كفاءتها بحيث تكون أقدر على القيام بدورها وأداء مهامها ويهتم الاتجاه الثاني بإعداد مزيد من القيادات الجديدة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة في الوحدات الكشفية وسد العجز في حال تسرب بعض القيادات.