هيبة الشيخ ومكانته وقوته وما وهبه الباري عز وجل من أصالة في جيناته ونقاء لسريرته ونبل في أخلاقه يجعل ضعفاء النفوس وأحفاد الحمقى وذوي العقول الوضيعة يسنون عليه ألسنتهم صباح مساء ويعدون عباراتهم الحقيرة ضد ذلك الشيخ الأصيل.
هذا ما يواجهه وطننا المبارك المملكة العربية السعودية من حملة قبيحة أفكارها سوداوية ومضمونها خبيث هدفها تشويه سمعة الوطن وأبناء السعودية الشرفاء وتقودها بعض الدول التي لا تاريخ لها ولا مكانة ولا إنجازات ولا قيمة دولية.
هذه الحملة الوضيعة تذكريني بأهل الحقد والحسد والكراهية ومن تغلفت قلوبهم بالضغينة حينما يتعاملون مع أهل الفضل وأهل الإيجابية ويكيدون لهم ويحيكون لهم المكائد والدسائس من أجل المساس بسعمتهم والتأثير على حياتهم وإيقاف قطار طموحاتهم.
اختفاء خاشقجي كان ذريعة لأهل القلوب المريضة والإعلام الأسود أن يشن حملته ضد وطن الخير والإحسان وصاحب الفضل على سائر دول العالم المملكة العربية السعودية.
إعلام مدعوم بأموال قذرة كي يؤثر على سمعة المملكة في الساحة الدولية، ولكن نقول لهم هيهات هيهات وشاهت الوجوه وخابت المساعي وستهزمون وتعودون لجحوركم خاسرين.
وأريد أن أكتب وأقول لأصحاب الأقلام الخبيثة الفاسدة والمأجورة ياعبيد (الليرة والريال القطري والدولار ) ليس غريب عليكم هذا الحقد الدفين. أنتم مثل كيس النفايات الفارغ يتحرك حيث تحركه الرياح هنا وهناك ويأتي عامل النظافة ليضعه في سلة المهملات، فأنتم في هذا العالم أصبحتم آفات ضارة ، ولكم رؤوس ثعابين تحرككم ( بالريموت كنترول).
أنتم يا أصحاب الاقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية لن تغيروا شيء بأقلامكم المستأجرة وسوف تكونوا عبرة في النهاية حينما تظهر نتائج التحقيقات تدركون أنكم عبيد منحرفون وأقلامكم المأجورة لم تكتب إلا بمنطق جاهل وخاوي من الفكر الأخلاقي.
اعلموا يا أهل الخبث والدناءة والخسة والوقاحة يا أشباه البشر أن مؤامراتكم مكشوفة وما تكنه صدوركم أصبح واضحاً للجميع، ونهايتكم بإذن الله خيبة وخسارة في الدنيا والآخرة.
لقد فضحتم أنفسكم وأصبحتم أقلية تافهة لا يقبلها العالم أجمع .
ستبقى المملكة العربية السعودية شامخة عالية يقدرها ويعرف مكانتها أهل الفضل والصلاح والأخلاق وأهل المبادىء والقيم الذين يعرفون أصول الدول كما يعرفون أصول وأنساب البشر.