أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة العربية السعودية قامت بدور كبير في مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي يأتي حسب التوجيهات الدائمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة المستمرة لسمو ولي عهده ــ حفظهما الله . جاء ذلك خلال في مستهل اللقاء الذي جمع الوزير آل الشيخ، بنائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية السيد جون غودفري، بمقر الوزارة بالرياض.
وتطرق معاليه إلى الخطوات الكبيرة التي قامت بها المملكة، والإجراءات العملية في مكافحة التطرف والإرهاب، كونها من أوائل الدول التي تضررت منه، كما قامت المملكة بالمشاركة الفعلية في الحد من تنامي الإرهاب على عدة مسارات، من بينها نشر وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، التي ترتكز على الوسطية والاعتدال، ونشر التسامح، والحوار مع كافة الحضارات المختلفة، باعتباره مرتكزاً مهماً تعمل على تحقيقه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وذكر الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن السعودية صرفت أموالاً طائلة في تعزيز الوسطية والاعتدال، ومكافحة الأفكار الضالة، والتطرف بكافة أشكاله، والتي ــ للأسف الشديد ــ ترعاها وتمولها دول ومنظمات وجماعات بأساليب مختلفة.
من جانبه، ثمن نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، دور المملكة في هذا المجال، وأن الحكومة الأمريكية تقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة باعتبارها من أكثر الدول التي خطت خطوات مهمة في مكافحة الإرهاب والتطرف على مستوى العالم. مما يذكر أن اللقاء ــ بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور عدد من وكلاء الوزارة والوفد المرافق لنائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.