الرأي - جواهر محمد - الاحساء  

بحضور المساعد المالي والإداري لمدير الشؤون الصحية بالأحساء الأستاذ إبراهيم الحجي ، وبحضور جمع غفير من المسؤولين والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات الصحية ، ونخبة من اعلامي الأحساء من الصحف الالكترونيه و الورقية والسناب شات بمحافظة الأحساء افتتحت فعاليات اليوم العالمي للأشعة الذي يتزامن مع احتفالات المنظمات والجمعيات الصحية العالمية بهذه المناسبة خلال شهر نوفمبر من كل عام ، وذلك بمجمع الراشد تاون سكوير مساء اليوم الخميس 7-3-1440
وقد تقدم مدير إدارة الأشعة والخدمات التطبيقية بصحة الأحساء الدكتور قاسم العلوان لسعادته بجزيل الشكر ووافر الإمتنان على تشريفه ورعايته لهذه الفعالية الصحية.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور العلوان ” أن اليوم العالمي للأشعة هو يوم تم تخصيصه للإحتفال سنويًا بعلم الأشعة ، وقد تم الإحتفال به لأول مرة في الثامن من نوفمبر عام 2012 م ضمن مبادرة مشتركة بين الجمعية الأوروبية لعلم الأشعة (ESR) وجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية (RSNA) والمعهد الأمريكي لعلم الأشعة (ACR)، وذلك تخليداً لذكرى عالم الفيزياء الألماني ويليام كونراد رونتغن الذي يعود له الفضل في اكتشاف الأشعة السينية في الثامن من نوفبر عام
1895 م ، والذي شكل الأساس لتخصص علم الأشعة كأحد التخصصات الطبية الحيوية والهامة، وتكريمًا لهذا العالم واكتشافه الذي أذهل العالم وأدى لإحداث ثورة علمية في مجال التشخيص الطبي ،
ولذا قررت الجمعية الأوروبية لعلم الأشعة والمعهد الأمريكي لعلم الأشعة أن يكون هذا التاريخ من كل عام يومًا مميزًا يحتفل به.
ويضيف العلوان بقوله ويهدف اليوم العالمي لعلم الأشعة إلى رفع مستوى الوعي العام بعلم الأشعة وفوائده وتسليط الضوء على أهم التطبيقات التشخيصية والعلاجية للأشعة.
الجدير بالذكر أن أقسام الأشعة بمستشفيات المحافظة شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وقفزة نوعية باستحداث الكثير من وحدات الأشعة التخصصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وغيرها وتزويدها بأحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً والتي تعتمد على التقنية الرقمية ذات الجودة العالية والدقة الفائقة،
بالإضافة إلى التحول إلى أنظمة الأرشفة الإلكترونية الخاصة بصور وتقارير الأشعة وربطها في منظومة واحدة من خلال مشروع طب الأشعة الإتصالي (Teleradiology) وهو مشروع متطور يشتمل على فوائد كبرى ومزايا كثيرة ترتقي بمستوى جودة الخدمات الإشعاعية وتساهم في زيادة إنتاجية أطباء الأشعة والكوادر الطبية الفنية المساعدة والإستفادة المثلى من الكوادر الطبية المتخصصة وأجهزة التصوير الطبي المتقدمة، وبالتالي تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بأقل تكلفة.