ضيفتنا تألقت في مجالها وأثبتت ان المرأة السعودية مبدعة في عملها وفي جميع المجالات و التخصصات ومن بينهما المحاماة.
في هذا اللقاء نحاور المحامية والمحكم التجاري “رباب المعبي” حاصله على ماجستير قانون تجاري
اهلا وسهلا بك استاذة رباب
اهلا فيك وفي صحيفتكم الموقره الرأي
استاذتي هل حدثتينا من هي رباب المعبي؟
رباب أحمد المعبي سيدة سعودية لديها طموح يعانق السماء لا تؤمن بالمستحيل، والقناعات السلبية، تؤمن بأن كل مشكلة لها حل وكل عقبة لها وسيلة مناسبة لإجتيازها، لديها اصرار وعزيمة بتحقيق أعلى الدرجات العلمية والعملية، تسعى لتحقيق التميز على الصعيد الشخصي والاجتماعي.
س/ كيف كانت بداياتك؟
منذ الصغر أحظى بدعم وتشجيع الأسرة لما تميزت به من إيجابية التفكير والإصرار والعزيمة لتحقيق الأهداف ، ومن العوامل المؤثرة في حياتي بعد توفيق الله عز وجل والدي الشيخ أحمد المعبي حفظه الله والذي كان يشركني في جميع اعماله المتنوعة مما أدى إلى اكتساب الخبرات العديدة وقد حفزني بدراسة الشريعة والتحكيم التجاري وبفضل من الله عز وجل تم تحقيق الهدف وحققت الهدف بأن أكون من أوائل السيدات السعوديات اللاتي طرقن مجال (التحكيم التجاري) منذ عام 2009 م وتوجت بالانضمام كعضو محكم معتمد في المركز السعودي للتحكيم التجاري كأول سيدة سعودية من ضمن قائمة المحكمين 2017م ومن ثم الحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة بعد تحقيق الشروط النظامية وممارسة مهنة المحاماة ويعود الفضل لله عز وجل ثم دعم القيادة الرشيدة بتمكين المرأة .
س/ متى كانت بدايتك في مهنة المحاماة؟
كان هناك حلم يراودني منذ الصغر بدخول مجال القانون والذي لم يكن متاح للمرأة في الحقبة الزمنية لمرحلة التخرج من الثانوية العامة، ولكن في ظل التطورات الحديثة في المملكة العربية السعودية اشرقت شمس حلمي بفتح المجال بدراسة القانون، فكان قرار التقاعد المبكر من مهنة التعليم أمراً محتوماً لمواصلة لتحقيق الحلم، وبفضل من الله تم الالتحاق بصفوف الدراسة والاجتياز لدرجة الماجستير في القانون التجاري من جامعة دار العلوم بتقدير ممتاز، وحاليا امارس مهنة المحاماة والتحكيم التجاري.
س/ هل يوجد إقبال على مهنة المحاماة من قبل المرأة؟ وهل يوجد فروق بين المحاميين كرجل وامرأة؟
الاقبال كبير جدا من الجنسين في ظل التطورات الحديثة لسوق العمل وتحقيق التحول الوطني، وفي ظل جهود وزارة العدل بتمكين المرأة في مرفق القضاء مما أدى إلى تلاشي الفروق بين الجنسين في مهنة المحاماة.
س/ هل أثبتت المرأة وجودها في إنجازاتها؟
تجاوزت السيدة السعودية بطموحها وإصرارها الكثير من العقبات التي واجهتها وهي متمسكة بعاداتها وتقاليدها وموروثاتها الدينية والمجتمعية واستطاعت أن تثبت وجودها وحصد الإنجازات.
س/ هل برأيك المرأة وصلت لجميع الأصعدة في صناعة القرار؟
القيادة الرشيدة مكنت المرأة في العديد من القطاعات وعلى رأسها مرفق القضاء، وخطة التمكين والتطوير تمر بمراحل متتابعة برعاية كريمة من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله والتي ستمكن المرأة من المشاركة في جميع المرافق في المستقبل القريب.
س/ من وجهة نظرك كيف ترين مهنة المحاماة في هذا الوقت؟
مهنة المحاماة تعد طليعة المهن التي تتميز بتأثيرها الواضح في الواقع الاجتماعي من الأفراد والشركات والقطاعات الحكومية، وتحظى مهنة المحاماة باهتمام كبير من القيادة الرشيدة ووزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني وخاصة مع تحديث الأنظمة واللوائح التنظيمية للمرافق العامة.
س/ ماهي أعظم الإنجازات التي حققتيها في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز و كان لها الأثر والبصمة في حياتك في هذا المجال؟
بفضل من الله عز وجل فقد حققت العديد من الإنجازات ومنها على المستوى الشخصي والعملي فقد حصلت على ” وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم في مجال التدريب ” والتابع للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم وذلك للأعوام (2012 – 2013- 2014) م. ومن ثم التعيين سفيرا للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية من قبل ” منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية ” التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية، الاعتماد كعضو محكم معتمد في المركز السعودي للتحكيم التجاري كأول سيدة سعودية من ضمن قائمة المحكمين 2017 ، ونظراً للاحتياج بنشر الثقافة القانونية تم تدشين مبادرة فرسان العلم والقانون التقنية والتي تهدف بتقديم الأمسيات الثقافية والقانونية لتفعيل المسؤولية الاجتماعية والتي بلغت العالمية من ضمن قسم “قصص نجاح من قلب الوطن العربي” ونلت جائزة ماسة العرب في المسؤولية الاجتماعية والقيد في موسوعة الإنجازات والأرقام القياسية العربية، وممارسة مهنة المحاماة لخدمة الوطن وهي أعظم الإنجازات وبلا شك بأن الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين وحكومته الرشيدة كان له دور وحافز لإنجازات المرأة وذلك لإيمانهم الشديد بأهمية تمكين المرأة كعامل أساسي من عوامل التنمية لتحقيق الرؤية الوطنية
وفي ختام لقاءنا الجميل المليئ بالطموح لايسعنا الا ان نشكر الأستاذة (المعبي) على اعطاءنا بعض من وقتها متمنين لها المزيد من الإنجازات والتميز في عملها فشكرا استاذة رباب
العفو استاذة احلام كعبي شاكره لك ولصحيفة الرأي هذه الفرصة الجميلة واتمنى ان ينال لقاءنا استحسان القراء.