قام السما يلقح بنشون محادير
تدفّها ريح الهبوب العوابر
••••••
ومربها الي كافلن مونة الطير
بعّاث الانفس من لحود المقابر
••••••
دهم المثاني ويضحان المناحير
كنها تبشر بالفرج كل صابر
••••••
وسم ضويّه فالضلايم مناوير
حتياه مثل مكبرات المنابر
••••••
مسابقٍ سيله هميل الشخاتير
وابقال وبله مثل صب الصنابر
••••••
براق ضوحه في حمار الدعاثير
خدود عذراءً تستهل المعابر
••••••
من الحديثة لا نفود المناصير
واحدر معه لادولة الشيخ جابر
••••••
راح الوطا كله خباري واغادير
وسطه مقاديح الكواكب سوابر
••••••
يازين خوضه بالسمان المغاوير
خوض المحيط بمبحرات البوابر
••••••
سودن كما ضلمة ثوالث لواخير
متسلقية لوجاه فجح المدابر
••••••
كب البراثع والسمايع مذاوير
حرش الذيول محولقات الاوابر
••••••
من السبال الموميات المخادير
مال النسم وسط المثاغب معابر
••••••
ومن الفرايص لا مقادم لزاوير
عريٍ ماتاقا كبر روس الميابر
••••••
لا اعصل نهارٍ فيه زبد المعاشير
على سيوف الحيّهن له ثغابر
••••••
كن في قلايطهن مزارق مناعير
واتلا ثقايلهن مسيرة جبابر
••••••
شولٍ يثوّر خامدات الصعاطير
يدخل هوامير البنوك العنابر
••••••
معوداتٍ ب ادرعان المخاضير
يرعن جديد النبت قبل ايتكابر
••••••
قدامهن تمشي جيوبٍ مداوير
وخلافهن تمشي سقوسٍ سيابر
•••••••
الشاعر: مطحس بن حمد