الرأي - سهام العنزي - تبوك  

أطلق مستشفى الولادة والاطفال بتبوك , تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع 2018 وضمن مبادرة ” تطوعي صحة 2 ” , أربعة مبادرات صحية تطوعية نوعية بمشاركة أكثر من 120 متطوع ومتطوعة من منسوبي المستشفى .

وتشمل المبادرات على مبادرة ” في كل منزل مسعف ” والتي تستهدف الأمهات وتدريبهن على الاسعافات الأولية والتصرف في المواقف الطارئة والحوادث بمختلف انواعها ” توقف القلب والتنفس – الاختناق أو الغصة – اضطراب أو تغير درجة الوعي – التعامل مع حالات الحروق والكسور والجروح والنزيف – التصرف في حالة لدغ الثعابين أو الحشرات أو عض الحيوانات … وغيرها من الاصابات.

كما تشمل مبادرة ” التثقيف الصحي للصم ” تعريفهم المفاهيم الصحية السليمة وغرس قيم السلوك الصحي السليم وترسيخها , وتعريفهم بأخطار الأمراض وطرق الوقاية منها , حيث يقوم مترجمي لغة الاشارة من منسوبي المستشفى في تثقيف الصم .

كما قدم المستشفى مبادرة ” الكشف عن نقص أنيميا نقص الحديد لدى طلاب المدارس ” حيث يعتبر عنصر الحديد أحد العناصر المهمة لنمو الطفل العقلي والجسمي، حيث يدخل في تركيب هيموغلوبين الدم، ويساعد في بناء كريات الدم الحمراء، والتي تعمل بدورها على نقل الأوكسجين إلى أعضاء الجسم للقيام بالوظائف الحيوية اليومية. وتهدف المبادرة الى الكشف على طلاب المرحلة الابتدائية ووضع برامج علاجية للحالات المكتشفة , وزيادة وعي الطلاب بأهمية التغذية السليمة .

كما قام المستشفى بإطلاق مباردة ” ترجمة لغة الاشارة لمرضى الصم ” الذين يراجعون المستشفى في خطوة جديدة تأتي في إطار اهتمام المستشفى بكل فئات المجتمع ومن بينها فئة الصم الذين يجدون صعوبة في التواصل والتعبير وشرح معاناتهم المرضية عند مراجعتهم للطبيب . وقد تم تدريب عدد من المتطوعين من منسوبي المستشفى على كيفية استخدام لغة الاشارة .

وأكد مدير مستشفى الولادة والاطفال بتبوك حميد بن سليم المقبلي ان مشاركة منسوبي المستشفى في ” تطوعي صحة 2 ” تأتي من منطلق حرص الجميع على خدمة المجتمع في صورة تحمل أجمل معاني الجهد والبذل والعطاء الذي يقدمه المرء دون مقابل . وأضاف ان المستشفى حرص هذا العام في تقديم مشاركات تطوعية نوعية ما يميزها عن سابقتها هي الاستمرارية كذلك حرصنا على اختيار فئة الصم من بين افراد المجتمع وهي فئة غالية علينا جميعا فقدمنا لهم مبادرتين . وأشار المقبلي الى حرص وتوجيه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله الغامدي على أهمية تعزيز العمل التطوعي لدى الممارسين الصحيين وبما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وذلك بالوصول إلى مليون متطوع .