الرأي - فاطمة اليامي - نجران  

تطلق الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران ممثلة بإدارة النشاط الطلابي بنين-بنات يوم الأحد القادم ١٤٤٠/٤/٢٣ هـ فعاليات مهرجان أندية مدارس الحي ” الحي يحييك” في نسخته الثانية والذي يستمر لمدة ٤ أيام.

وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي أن هذا المهرجان يشتمل على مجموعة من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الاحتفالي وتتم في إطار ثقافي واجتماعي وفني ورياضي ، ويهدف المهرجان إلى حفظ الذاكرة الوطنية في أذهان الأجيال الحاضرة ، وغرس الاعتزاز بمخزون الوطن من الإبداع الحضاري ، كما يهدف إلى نشر المعرفة وغرس القيم وتكوين الاتجاهات الإيجابية في جو من الترفية والسعادة ، ورعاية المواهب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الفنية واللغوية والحركية ، وتحقيق التواصل الفعال بين فئات المجتمع على اختلاف أذواقهم واتجاهاتهم.

من جانبه بين مدير إدارة النشاط الطلابي – بنين بتعليم نجران الأستاذ عبده محمد عطيف أن اللجنة الفنية في أندية الحي الترفيهية التعليمية حرصت على ربط تصميم الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها في مهرجان “الحي يحييك ـ٢ بالمسارات الواردة في وثيقة برنامج جودة الحياة ، لتحسين نمط المعيشة لدى أفراد المجتمع ، وذلك لما لها من دور فاعل في تحسين الممارسات ورفع مستوى الرضا والإيجابية ، ومن هذه المسارات مسار “الثقافة والفنون” الذي يضم فعاليات المسرح التربوي ، والفلكلور الشعبي ، وخيمة التعاليل والسمر وزيارات واقعية وافتراضية و “مسار الترفية” ويضم مسابقات ورحلات ، وحضور فعاليات على مستوى المدينة ، وعروض سينمائية و”مسار الترويح” ويشمل بازارات متنوعة ، والمشاريع الصغيرة وريادة أعمال و “مسار المشاركة الاجتماعية” ويشمل مبادرات تطوعية بالوقت أو الخدمة ، مثل تنفيذ أنشطة تطوعية متنوعة كزيارة دور الأيتام والمستشفيات والمساجد و” مسار الرياضة والألعاب ” ويضم دوري الحي يحييك ـ2 ، من كرة التنس الأرضي وبطولة البلاي ستشين ، وألعاب الكيرم والفرفيرة .

كما أشارت مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم نجران الأستاذة عائشة محمد مكرمي أن فعاليات مهرجان الحي يحييك_٢ سوف تكون خلال إجازة منتصف العام الدراسي الحالي ١٤٣٩-١٤٤٠هـ وتستمر لمدة أربعة أيام في عدد من أندية الحي داخل مدينة نجران وفي محافظات المنطقة وتهدف الفعاليات جميعها إلى المساهمة في نقل التراث الثقافي والاجتماعي للأجيال الناشئة بأساليب مبهجة وترسيخ القيم الوطنية والإنسانية في نفوس مرتادي الأندية وكذلك التطوير من قدراتهم ومهاراتهم واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.