نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله-، بما حققته المالية العامة للدولة من ارتفاع في الإيرادات غير النفطية، وتحسن في مستويات كفاءة الإنفاق، وترشيد النفقات غير الضرورية، والذي تحقق بفضل الله ثم بفضل الرؤية الحكيمة التي يقود تنفيذها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسمو ولي العهد -حفظه الله-.
جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس بمكتبه بديوان الإمارة مع مدير عام فرع وزارة المالية إبراهيم الرشودي، مبينا سموه أن منظومة العمل الحكومي لا بد أن تواصل التنسيق فيما بينها، وصولا إلى التكامل فيما بينها لتحقيق رؤية المملكة ومستهدفاتها، واطلع سموه على تقرير موجز عن موسم «خرص التمور» وجمع زكاة التمور الذي نفذه فرع الوزارة، في محافظتي الأحساء والقطيف، مؤكدا سموه أن تطبيق شرع الله هو ما قامت عليه هذه الدولة، وستواصل تطبيق الشرع المطهر الحنيف في كافة المسائل، ومنها مسألة الزكاة التي تستوجب كل الرعاية والاهتمام من القائمين عليها، والحرص على تحقيق المقصد الشرعي منها، مشددا سموه على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية بشأن عمليات الخرص، والحرص على التنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الهدف من برنامج «خرص التمور»، والاستفادة من التقنية في تنفيذ عمليات الخرص، معبرا سموه عن تقديره لكافة الجهود التي قامت بها اللجان المعنية، متمنيا سموه لمنسوبي الوزارة التوفيق.
من جهته ثمن الرشودي، لسمو أمير المنطقة الشرقية ما تفضل به من توجيهات سديدة، ومتابعة حثيثة لأعمال لجان خرص التمور، مبينا أن الفرع وبتوجيهات كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية نفذ عددا من الورش التعريفية بالبرنامج، شملت المسائل الفقهية ذات الصلة، والعمليات الميدانية، مشيرا إلى أن هذه الورش نفذت بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة للري بالأحساء، والجهات الأهلية المعنية .