بحثت 9 جهات، الأسبوع الماضي، عيوب الطرق في المنطقة الشرقية، خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بفرعها بالمنطقة تحت عنوان «عيوب الطرق الأسفلتية – أسبابها وأساليب علاجها»، وتضمنت هذه الجهات «الدفاع المدني، والمرور، وأمن الطرق، وشركة أرامكو، وجامعة الملك فيصل، وأمانة الشرقية، وطرق الشرقية، ووزارة النقل، وجامعة الإمام عبدالرحمن».
» أبرز التوصيات
وخلصت الورشة إلى توصيات كان أبرزها «تشكيل مجموعة فنية من الفنيين المتخصصين في مجال الأسفلت تحت التشكيل الإداري للفريق الفني للمنتجات البترولية مكونة من الجهات ذات العلاقة، وذلك لمراجعة وتحديث المواصفات القياسية السعودية الخاصة بالأسفلت، وعمل لوائح فنية تخص جميع المنتجات والمواد المستخدمة في رصف الطرق مثل الرابط الأسفلتي والركام وغيره، وإلزام مصانع وخلاطات الأسفلت والكسارات الحجرية بالحصول على علامة الجودة السعودية طبقا لهذه اللوائح الفنية».
» انطلاقة جديدة
وذكر محافظ هيئة «المواصفات» د. سعد القصبي، في كلمة ألقاها عنه مدير عام الفرع بالشرقية أحمد العبثاني: «أن إقامة مثل هذه الورش المتخصصة تمثل انطلاقة جديدة نحو العمل والتعاون البناء والفعال بين جميع الجهات، وإيجاد الحلول المناسبة لرفع كفاءة وجودة شبكة الطرق في المملكة وبمشاركة قيمة وفعالة من الخبراء والمختصين في هذا المجال».
» محاور الورشة
وتضمنت الورشة عددا من المحاور، ومنها «مواصفات المواد الأسفلتية المستخدمة في رصف الطرق والتحقق من جودتها»، الذي تضمن عدة أوراق عمل كان أبرزها «دور مركز الأبحاث والدراسات بهيئة المواصفات في تطوير المواصفات القياسية السعودية»، و«أهمية تطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية ودورها في جودة رصف الأسفلت»، و«أهمية التحقق من جودة المواد الخام المستخدمة في رصف الأسفلت»، و«برنامج الجودة لمصانع الخرسانة الجاهزة ومواد الطرق».
وتناول المحور الثاني من محاور الورشة «تصميم الخلطات الأسفلتية ودور المحسنات المستخدمة في رفع كفاءة الأسفلت وإطالة العمر الافتراضي»، وتم الحديث فيها من خلال ورقة عمل عن «التجارب المخبرية للابيوكسي الإحيائي في تحسين خلطات الأسفلت»، والورقة الثانية عن «البنية الأساسية للطرق والمحسنات الأسفلتية». فيما اختتمت الورشة بعدة أوراق تناقش «أسباب عيوب الطرق الأسفلتية والأساليب العلمية لعلاجها»، طرحت فيها ورقة عمل حول «التدهور السريع للطرق الأسفلتية بالمنطقة الشرقية».