تصاب أحيانا بلحظات ضعف تفقدك شيئا من نفسك هي أعمق من الاكتئاب شعور لاتستطيع وصفه ولا تعرف نهايته فقط تمضي وتصارع ولا تعلم متى النهاية وثمة بداخلك صوت يردد لاتستلم ستتجاوز وستعود كما كنت أو ربما أفضل وما أن تتماثل للشفاء يصيبك وعكة بكاء طويلة حزنا على نفسك على وجود اللاشيء حولك على نفاذ الحيلة أو بالأصح على انقضاء ساعات من عمرك في اللاشعور في خضم هذه الأيام أنت تسير بكبرياء العظمة جابر الخواطر تواسي تسأل تهتم وتصنع الكثير لأجلهم تداري مشاعر الجميع بحذر صامت والثواني في حضرتهم دهرا لشدة ما بداخلك وأنت مازلت تقاوم لهذه اللحظة وما ان ينتهي كل شيء تكون إنسانا آخر تماما تكون في غاية الثبات لأعتق المواقف التي تستدرجك للانهيار وفي الوقت الذي تحتاج فيه للبكاء تبتسم تخفي هشاشتك عن الناس وسيظن البعض أنك بلا مشاعر حتى في أشد المواقف تكون متبلدا تصبح ناجحا في ابتكار أبسط الطرق للتغلب على كل ما يؤذيك لذلك عليك ان تفتخر بنفسك لأنك تختلف عنهم تماما في نضج مشاعرك ولن ينسى الله لك كل لحظة ألم سعيت فيها لبث روح الأمل والسعادة وأنت تختنق وتعج روحك بالفوضى.
وقفة ابتهال
اللهم المتسع واليسر في كل أمورنا وتحقيق المنى وحياة الهناء اللهم سعادة القلب وقرار العين وجميل البشائر وسجدة الفرح العميقة انك على كل شيء قدير.
الكاتبة / خلود صالح