قامت بلدية محافظة القطيف ممثلة بإدارة الحدائق والتشجير بزراعة أكثر من 3000 شجرة وشجيرة في مناطق مختلفة من محافظة القطيف، بمشاركة عدد من الطلاب والطالبات والمواطنين من المتطوعين والمتطوعات، ضمن مبادرة شرقية خضراء، التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية.
كما يأتي ذلك في إطار أهمية التشجير والدور البيئي ومن منطلق الشراكة المجتمعية والسعي إلى زراعة المسطحات الخضراء وزيادة الوعي بأهمية مشاركة المجتمع في الزراعة وأهميتها.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن البلدية وضمن المسؤولية المجتمعية وأهمية تعزيز الوعي بالزراعة, قامت بتعريف الطلاب والطالبات على طرق زراعة الأشجار وأهمية المحافظة عليها، وذلك من خلال برنامج لنشر ثقافة وسلوك المحافظة على الحدائق والأماكن العامة نظيفة وعدم العبث بها، وأهمية المحافظة على الشجرة والمحافظة عليها .
وكشف المهندس الحسيني عن إعداد برنامج نظري وعملي ضمن مبادرة أمانة المنطقة الشرقية “شرقية خضراء”، التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
من جهته قال مدير إدارة الحدائق والتشجير المهندس خليف المطيري أن البلدية ضمن مبادرة “شرقية خضراء” تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة متنوعة في المحافظة على عدة مراحل، مؤكداً بأن المبادرة تسهم في زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي والحفاظ عليه، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليه.
وأبان عن مشاركة البلدية في زراعة أكثر من 3000 شجرة وشجيرة حتى الآن في عدد من الشوارع والواجهات البحرية في المحافظة بالإضافة للتعاون مع المدارس في زراعة الاشجار في المدارس والحدائق العامة، حيث يتم من خلالها تثقيف وتوعية طلاب المدارس والمواطنين في المحافظة الصحة بأهمية الأشجار وطرق زراعتها والمحافظة عليها.
ولفت الى تعاون البلدية مع مستشفى القطيف المركزي ومستشفى صفوى العام لزراعة الاشجار بمشاركة الأطباء والممرضين وبعض المرضى، متوقعا أن تحقق المبادرة أهدافها والوصول للعدد المستهدف للمبادرة.