تواصل بلدية محافظة رأس تنورة زراعة الزهور الشتوية الموسمية وتزيين الشوارع والطرقات والساحات بالزهور، وذلك لأنها تعد أحد أهم عناصر التجميل النباتية المسؤولة عن إحداث التغيير في شكل ومظهر المحافظة، من خلال التصاميم الجمالية التي تختلف من وقت لآخر، ومن عام لآخر من حيث أنواع الزهور وألوانها وأحجامها التي تعكس نوعا من البهجة والمتعة على مرتادي المحافظة، والتي تأتي ضمن استراتيجية بلدية محافظة رأس تنورة في تحسين المشهد الحضري بالمحافظة.
وأكد رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس صالح بن محمد القرني بأن البلدية تسعى جاهدة لتحويل المحافظة إلى مدينة من الزهور من خلال اتخاذ منحى جديد في مجال زراعة الزهور الموسمية في الشوارع والميادين، و انطلاقاً من رؤيتها في بناء محافظة متميزة تتوفر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح عبر إدخال تصاميم حديثة وأفكار إبداعية تتماشى مع التطور العمراني والحضاري للمحافظة من جهة، وتحاكي المبادرات والمناسبات الوطنية من جهة أخرى.
وقال أن الهدف لم يعد التوسع في مساحات الزهور وزيادة أعدادها فقط، إنما الإبداع والتجديد والابتكار من خلال التقنيات الحديثة في مجال إنتاج وتصميم الزهور الموسمية.
وأوضح المهندس صالح القرني بأنه تم تركيز الزراعة في الأماكن البارزة التي تمكن الجميع من رؤيتها والاستمتاع بمشاهدتها مثل (طريق الملك عبد العزيز -طريق الملك فهد – طريق الأمير سلطان – شارع الأمير نايف- طريق الملك عبدالله – طريق الملك فيصل – شارع الأمير محمد بن فهد – شارع الأمير فيصل بن فهد، بالإضافة لكورنيش المحافظة) حيث شملت الأعمال استبدال التربة وتسميدها بالطرق المعروفة، وقد بلغ عدد الزهور (630000) زهرة متنوعة مثل (البتونيا البلدي – البتونيا الهايبرد – عبير كشمير – فنكاروزا- قطيفة هايبرد- قطيفة قزمية – ملفوف – دوار الشمس – جازنيا قائمة – زنيا – خطمية) علماً بأن هذه الزهور بأنواعها الكثيرة يتم إنتاجها في مشتل البلدية. داعياً جميع المواطنين والمقيمين للمحافظة على المرافق العامة لينعم بها الجميع.