نفذت بلدية القطيف حملة لتعقيم ألعاب الأطفال الموزعة على الحدائق العامة والواجهات البحرية، فيما واصل مراقبو البلدية تكثيف جولاتهم الرقابية على الصالات الرياضية في المحافظة.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، إن حملة تعقيم ألعاب الأطفال في مختلف الحدائق وكورنيش القطيف تأتي استكمالا للإجراءات الاحترازية لمحاصرة فيروس كورونا، وإن عمليات التعقيم مستمرة بشكل يومي، معتبرا ألعاب الأطفال من الأماكن المحتملة لنقل الفيروس.
وأوضح أن الغرض من زيارات فرق البلدية للصالات الرياضية يتمثل في التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية بتوفير المعقمات وإيقاف استخدام البصمة، منوها إلى أن الفرق الميدانية حريصة خلال هذه الفترة على سلامة وصحة الجميع والحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشار م. الحسيني إلى أن «إدارة الأزمة» التي شكلتها البلدية تعمل على مدار الساعة؛ لمراقبة الأسواق، وكذلك العمل على نشر الوعي في المجتمع، وللتعامل مع التطورات المتعلقة بكورونا، لافتا إلى أنها تأتي استكمالا لمجموعة القرارات التي اتخذتها البلدية خلال الأيام الماضية فور اكتشاف الإصابات بالفيروس.
ولفت إلى أن فرق صحة البيئة تكثف بدورها جولاتها الرقابية على أصحاب المحلات وصالونات الحلاقة والصيدليات والتموينات الغذائية والمطاعم المجاورة؛ بهدف تقديم النصائح والإرشادات التي تخص السلامة، بالإضافة للتأكد من وجود وسائل السلامة من تعقيم الأيدي والأرضيات ووضع الكمامات، مشيرا إلى أن الفرق الصحية تقوم بالتأكد من وجود الشهادات الصحية الخاصة بموزعي السيارات.
وأشار إلى التأكيد على أصحاب المحلات التجارية بتعقيم عربات التسوق، ووضع جل المعقم لليدين وكذلك التأكيد على العاملين في المنشآت الغذائية وصالونات الحلاقة بارتداء الكمامات والقفازات، وتكثيف أعمال النظافة الشخصية والعامة والتعقيم، بالإضافة إلى إلزام جميع المطاعم والمقاهي باستخدام جميع الأواني الورقية ذات الاستخدام للمرة الواحدة، وتشديد الرقابة على المنشآت والمحلات المتعلقة بالصحة، لافتا إلى أن البلدية حريصة على سلامة المواطن والحيلولة دون انتشار العدوى، إذ تمثل أماكن التجمعات بيئة خصبة لانتشار الكثير من الأمراض المعدية.