استمرارا للجهود التي تبذلها بلدية محافظة القطيف للحد من انتشار فيروس “كورونا ” وذلك ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالا لإجراءاتها الاحترازية قامت البلدية بتكثيف جهودها لأعمال التطهير والتعقيم للشوارع والمواقع الحيوية كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء فيروس “كورونا”.
وأكد رئيس بلدية القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن البلدية عمدت لتجهيز عدد من المعدات تتناسب مع عملية التعقيم، مشيرا الى القيام بغسل ورش الشوارع بالمعقمات؛ موضحا، أن البلدية استفادت من وقت “منع التجول” للقيام بعملية التطهير.
وذكر، أن البلدية تستخدم مواد ذات جودة عالية في أعمال التعقيم، فضلا عن توفير كادر مؤهل للقيام بعملية التعقيم، لافتا الى أن البلدية حريصة على الالتزام بالاشتراطات ووسائل السلامة، حيث قامت بتوفير تلك الاشتراطات للكادر المخصص للتعقيم، مؤكدا، استخدام معدات وأدوات مختلفة ومتعددة، معتبرا الجهود التي تقوم بها البلدية ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لتطويق انتشار فيروس كورونا، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون الكبير من مختلف الجهات على صحة وسلامة المجتمع.
وأشار الى أن البلدية قامت مساء أمس الأول ” الخميس ” بإنجاز عملية التطهير في كل من القطيف و سيهات و صفوى، مبينا، أن عملية التطهير في القطيف استهدفت تطهير وتعقيم شارع القدس بالمسارين مع الأرصفة والمحلات والجزيرة الوسطية بعدد ما يقارب ٢٠ آليه ومعدة، مضيفا، أن البلدية قامت كذلك بتطهير بعض الشوارع في سيهات منها تطهير وتعقيم شارع ١٥ وشارع الخليج بعدد ٥ آلية ومعدة، مبينا، أن البلدية عمدت لتطهير 4 شوارع في صفوى وهي تعقيم شارع البيروني وشارع بلال بن رباح والمغيرة بن عشبة والطبري بعدد ٣ آلية ومعدة.