عبر المبتعث محمد علي القحطاني والذي يحضر الدكتوراه في ولاية فلوريدا الامريكية عن ثقتة بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين لمكافحة فايروس كورونا.
وقال ل “الرأي” لم أعش في رهبة من بداية أزمة فايروس كورونا ليس لوجودي في بلد لا توجد فيه إصابات، بل لأنني كنت ولا زلت واثقاً بالله تعالى أولاً ثم بوطني العظيم المملكة العربية السعودية.
ثانياً لقد كان ذلك الصوت في أعماقي يطمنّي أن الله معي ثم أن مليكي ومملكتي العظيمة سوف يكونون في الموعد والوقت المناسب لمواجهة أي تحدي سواء كان داخل الوطن الغالي أو خارجة، لست بذلك الكاتب البارع لوصف ما يجول في خاطري ولكنني محبٌ شغوف يستطيع توصيل حبه وشكره وامتنانه.
من الولايات المتحدة الأمريكية: أنا اكتب وافتخر واشكر مليكي وكل من يسعى في رفعة هذا الوطن وحفظ مكانة وكرامة مواطنيه.
كنت ولا زلت افتخر بأن أكون سعودي لكل من يتواصل معي من غير السعوديين.
تفاخرت ببعثتي الممنوحة من جامعتي الغالية، تفاخرت بعلم وثقافة أخواني وأخواتي السعوديون، تفاخرت برفاهية العيش بالمملكة، تفاخرت بعدم وجود المشردين في الشوارع بمملكتي، تفاخرت بمقدرتي للوصول لأي مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم مليكي سلمان بن عبدالعزيز، تفاخرت بالتنوع الثقافي واللحمة القوية والعادات والتقاليد للمجتمع السعودي، تفاخرت بهوية المرأة السعودية الحقيقية وتمسكها بدينها وتماشيها مع العالم، واليوم يحق لي أن افخر بما تقدمه مملكتي العزيزة ليس فقط للسعوديين في الداخل والخارج بل حتى منهم على أرضها النقية.
سيأتي اليوم الذي بإذن الله أخبر أطفالي وأحفادي بالعمل والجهد العظيم المقدم من كل العاملين في خدمة الوطن والمواطن في هذه الأوقات.
كل هذه المشاعر وأنا على بعد آلاف الكيلو مترات متمنياً من الله أن يحفظ أهلي ومجتمعي وبلادي ومليكي من كل شر وسوء وأن يعّجل الله سبحانه وتعالى في كشف وإبعاد هذه الغمة عن كل المسلمين والعالم أجمع.